روسيا تعِد 23 ألف من مرتزقة الأسد بعقود عمل مغرية لحماية مصالهحا بأوكرانيا
أوطان بوست – فريق التحرير
يستعد آلاف السوريين من مناطق سيطرة نظام الأسد للعمل كمرتزفة بأوكرانيا بعقود عمل مغرية قدمتها روسيا التي خسرت نحو 10000 مقاتل منذ بداية الحرب الأوكرانية حتى الآن.
وضمت قائمة المرشحين للقتال بجانب الروس 23 ألف مرتزق، انخرطوا بأعمال قتالية سابقة لصالح نظام الأسد وفق ما رصد موقع أوطان بوست.
مرتزقة الأسد إلى أوكرانيا:
وفي السياق، كشفت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها اليوم السبت أن وسطاء من قاعدة حميميم الروسية بدأوا نشاطهم بدمشق لتأمين المرتزقة.
وقالت الصحيفة إن قائمة المرشحين تضم” نحو 23 ألفاً من الشبان الذي كانوا قاتلوا إلى جانب قوات الحكومة ضمن ميليشيات (جمعية البستان).
وأضافت “أيضاً من قوات الدفاع الوطني (الشبيحة) التي أسهمت إيران في تأسيسها عام 2012” لمساندة نظام الأسد خلال قمعه للثورة السورية.
وتابعت الصحيفة أن “هذه القوات تراجع زخمها وفقدت الحاجة لها مع توقف العمليات القتالية ضد فصائل المعارضة”.
وخاصةً إدلب التي يصادف اليوم هدنتها الموقع بين أردوغان وبوتين قبل عامين.
مشيرةً إلى أن وزير الدفاع الروسي شويغو أبلغ بشار الأسد يالتريث بشن أي هجوم على إدلب.
فموسكو ستكون مشغولة بأوكرانيا ولا تريد إغضاب أنقرة عبر اختلاق أزمة في شمال غرب سوريا.
شروط صعبة وعقود مغرية للمرتزقة:
بحسب الصحيفة فإن (أمراء الحرب) باشروا في توزيع مسودات عقود على الفئات المستهدفة، تضمنت شروط العمل كمرتزقة لصالح الروسية.
مبينة أن العقد يمنح المقاتل 7000$ مقابل انخراطه بصفوف القوات الروسية لمدة سبعة أشهر، كحراس للمنشآت التي احتلتها في أوكرانيا.
وهو رقم خيالي للسورين المقيمين في مناطق نظام الأسد، الأمر الذي يشجعهم على القبول بالذهاب رغم مخاطر الموت والإصابة.
بالإضافة إلى منح الراغبين بالقتال تأجيل عن خدمة العلم العسكرية (الخدمة الإلزامية) السبب الرئيسي لهجرة الشبان من مناطق الأسد.
لكن العقد يأتي بشروط مجحفة، فهو يمنع المرتزقة من العودة نحو سوريا خلال هذه الشهور السبعة الأولى.
وأيضاً لا يعامل العنصر المقتولة في أوكرانيا، كمحارب ذو امتيازات، ولا حتى يحصل على تعويضات من قبل صندوق الشهداء.
وتشير التقارير الإعلامية أن روسيا تلقت خسائر كبيرة في صفوف عناصرها وعتادها الحربي وخاصة طائراتها التي تساقطت كالذباب.
ففي أحدث التصريحات للرئيس الاوكراني زيلنيسكي اليوم السبت ، قال أن خسائر موسكو تجاوزت 10 آلاف شخص حتى الآن.
مؤكداً استمرار المعارك ضدها مهما طالت المعركة وأن عاصمته كييف لن تسقط ودفاعتها صامدة بوه الغزو، وذلك بمعرض رده على إشاعة هروبه.