وفيق حبيب يبدي رأيه بزميله “ناصيف زيتون” ويعلق على مسألة حراسه الشخصيين ! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
أبدى الفنان والمطرب السوري “وفيق حبيب”، رأيه بزميله في الوسط الفني “ناصيف زيتون”، كاشفاً عن مدى العلاقة التي تجمعهما.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، أجرته شبكة “كيو ميديا”، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
حبيب أكثر خبرة من زيتون
قال حبيب: إنه أكثر خبرة من ناصيف زيتون، ويتفوق عليه فنياً، مضيفاً أنه لن يسخط من تصريحه.
وأشار الفنان إلى أن علاقته مع زيتون مثالية وجيدة، والتواصل بينهما يكاد لا ينقطع، وبالتالي لن يأخذ أي موقف من حديثه.
وأوضح حبيب أن شركة زيتون هي الأكثر انتشاراً ورواجاً في الوقت الراهن، وتحظى بتفاعل وإقبال من الجمهور الفني.
ولفت الفنان إلى أن السبب الحقيقي وراء انتشار الشركة والشهرة التي حصدتها هي الشركة ذاتها، وليس ذكاء ناصيف زيتون.
ونوه حبيب إلى أن زيتون من الممكن أن يتفوق عليه من الناحية الإعلامية، أما عن أفضلية الصوت فذلك يعود لاختيار الجمهور.
وأردف الفنان: “أنا بحب صوت ناصيف أكثر من صوتي، فلذلك أنا مو أناني بهي الحالة، وما عندي انفراد لصوتي فقط”.
حرٌاس حبيب الشخصيين
علق حبيب على الانتقادات التي طالته، بسبب الحراس الشخصيين الذين يرافقونه في كل مكان، سواء في حفلاته أو غيرها.
وقال الفنان: إن وجود حراس شخصيين له، يندرج في إطار القوانين في الدول الأوروبية، ولا مشكلة لديه في ذلك.
وأضاف حبيب أن القانون الأوروبي يسمح بوجود حراس شخصيين لرجل أعمال أو فنان وغيرهما، بموجب تصريح رسمي من قبل الدولة.
ورد الفنان على تشبيهه باللبناني “وديع الشيخ”، الذي يحظى بحراسة شخصية، بقوله: “مافي أي مشكلة عموماً البرستيج حلو لأي فنان”.
تجدر الإشارة إلى أن وفيق حبيب، هو فنان ومغنٍ سوري، ولد في الرابع والعشرين من فبراير عام 1978, بمدينة اللاذقية.
وله العديد من الأغاني والألبومات، ومن أغانيه: “لاترحلي، حاكيني بعينك، كنت عالي المقام، ليش كبرتي، صباحو، ما انتهى العالم، الفراشات”.
وعلى صعيد التمثيل، شارك حبيب في مسلسلي: وجوه وأزمنة بشخصية سوار الأمير، ومسلسل الموت القادم إلى الشرق، بدور الفتى المشاغب.