الضريبة .. ماذا تعرف عن هذا المصطلح وما أصل فرض الضرائب “تاريخياً” وما هي أنواعها ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
الضريبة هي عبارة عن رسوم تفرضها الدولة على مواطنيها، من أفراد وأصحاب شركات وغيرهم، ويتعين عليهم تسديدها بشكل إلزامي.
وبصورة عامة فإن الهدف من جمع الضرائب، يكمن في تحسين اقتصاد البلاد، والاستفادة منها في مجال الخدمات، وتخديم المشاريع الحكومية.
تاريخ الضريبة
فرضت الضريبة لأول مرة في التاريخ، منذ نحو 3000 عام قبل الميلاد، وذلك في دولة مصر.
وبحسب الكتاب المقدس، فإن فرعون هو أول من فرضها، وذلك عندما أمر بأخذ خمس مجموع المحصول الزراعي للفلاح كضريبة.
ومع بدء انتشار الحضارة اليونانية، تطورت الممارسة الضريبية، حيث باتت تفرض على جزء كبير من الشرق الأوسط والشمال الإفريقي وأوروبا.
بينما شهدت العصور الرومانية مساراً مختلفاً للضرائب، حيث فرضت حينها على المستهلكات والممتلكات والميراث، بهدف تمويل الحرب في ذلك الوقت.
وما بين عامي 1920 – 1980م، بدأت الضرائب تنمو، من خلال ازدياد إنفاق الدولة، نتيجة تزايد الدخل القومي بشكل ملحوظ.
وصولاً إلى القرن العشرين، فقد بدأت الضريبة تزداد بشكل أكبر من مصادرها الأخرى للدول الأوروبية.
أنواع الضرائب
ضرائب الأشياء المكتسبة: وتشمل كلاً من ضريبة الدخل الفردية، ضريبة دخل الشركات، ضريبة على الأجور، الضريبة على أرباح رأس المال.
الضرائب الاستهلاكية: وتشمل كلاً من ضريبة المبيعات، ضريبة الإيرادات، ضريبة القيمة المضافة، ضريبة رسوم الاستهلاك،.
الضرائب على الممتلكات: وتشمل كلاً من ضريبة الملكية، ضريبة الممتلكات الشخصية “المالية”، ضريبة الإرث والتركة، ضريبة الثروة.
الضرائب المباشرة وغير المباشرة: أما المباشرة فهي التي تحظر على المؤسسة أو الشخص الذي يدفعها إمكانية التحويل إلى شخص آخر.
وتندرج في سياقها: “ضرائب الثروة، ضرائب الاستهلاك، ضرائب الدخل”.
أما الغير مباشرة فهي التي يسمح بموجبها للمؤسسة أو الشخص الذي يدفعها، إمكانية التحويل إلى شخص آخر.
وتندرج في سياقها: “ضرائب المعاملات أو الإنتاج أو استهلاك السلع، أو رسوم الجمارك أو القيمة المضافة، أو ضرائب المبيعات.
