سوريا

صور أبو علي بوتين تملئ شوارع دمشق في تأييد أعمى من قبل الموالين .. ما القصة!!

صور أبو علي بوتين تملئ شوارع دمشق في تأييد أعمى من قبل الموالين .. ما القصة!!

أوطان بوست – فريق التحرير

لاقت صور بشار الأسد وأبو علي بوتين التي انتشرت مؤخراً في شوارع العاصمة السورية دمشق سخرية واسعة من قبل رواد التواصل الاجتماعي.

وذلك بعد نشر غرفة صناعة دمشق وريفها 15 صورة لرأسي النظامين الروسي والسوري بشوارع دمشق لدعم حملته العسكرية ضد أوكرانيا.

واستغرب السوريون انصراف الصناعيين لدعم بوتين بدلاً من إيجاد الحلول اللازمة لدعم الأسواق بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.

صناعيو دمشق يدعمون بوتين:

وعبرت صفحة غرفة صناعة دمشق وريفها، بمنشور لها على فيسبوك، عن دعم بوتين وروسيا من خلال نشر صوره بعدد من ساحات دمشق.

وقالت بمنشورها:” لطالما وقفت روسيا قيادة وجيشا وشعبا مع سورية في حربها ضد الإرهاب” حسب زعمها.

وأضافت” واليوم هو الوقت الأنسب لإعلان صناعيو دمشق وريفها وقفة تضامنية مع روسيا قيادة وشعبا في حربهم “.

وتابعت” لتعزيز امنهم القومي واستقرار حدودهم ضد ما يخطط لهم على أراضي الدول المجاورة للصديقة روسيا”.

ولاقى المنشور تفاعل كبير بالرمز التعبيري (أضحكني) تعبيراً عن السخرية من الحالة التي وصل إليها الشارع الموالي لنظام الأسد.

فيما قيدت الصفحة التعليقات المسموحة على المنشور، لإخفاء حدة النقد السلبي م قبل رواد الفيس بوك.

تأييد أعمى من المواليين لبوتين:

كما ارفقت غرفة صناعة دمشق عبارات (النصر لروسيا، نحن ندعم روسيا، الحق يعلو) على صور بوتين وبشار الأسد.

في مشهد يظهر مدى التأييد الأعمى لقاتل الأطفال والنساء في سوريا، الذي صدر تجربته إلى أوكرانيا وأوغل بدماء عبها أيضاً.

في وقت تلاقي الحملة العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية رفض عالمي وتنديد دولي وانحسار التأييد على دمى بوتين من رؤساء بضعة دول.

واستغرب السوريين تأييد الصناعيين المتبقين في البلاد، للغزو الروسي الذي فاقم من الأزمة المعيشية للشعب.

فبعد بدأ الاجتياح الروسي لأوكرانيا بأيام قليلة، ارتفعت معظم أسعار السلع الغذائية وفقدان بعضها من الأسواق كالزيت النباتي.

بالإضافة لتراجع الليرة السورية بشكل واضح مقتربةً من حاجز 3800 في دمشق بعد ثبات مقبول عند 3600 مقابل كل دولار أمريكي.

مقالات ذات صلة