Site icon أوطان بوست

بوساطة تركية .. أوكرانيا وروسيا وجهاً لوجه للتفاوض في مدينة أنطاليا ومسؤول تركي يكشف الموعد !

مباحثات أوكرانية روسية (صورة من الإنترنت)

بوساطة تركية .. أوكرانيا وروسيا وجهاً لوجه للتفاوض في مدينة أنطاليا ومسؤول تركي يكشف الموعد !

أوطان بوست – فريق التحرير

تزامناً مع اشتداد المواجهات والمعارك بين القوات الروسية والأوكرانية، تسعى بعض القوى الدولية للعب دور الوساطة، بين موسكو وكييف.

وفي هذا السياق، أعلنت تركيا اليوم الاثنين، عن نجاحها في إقناع روسيا وأوكرانيا بإجراء مباحثات دبلوماسية بين الجانبين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

مباحثات روسية أوكرانية

قال أوغلو: إن بلاده ستستضيف مباحثات دبلوماسية، بين موسكو وكييف، على مستوى وزيري خارجية البلدين “سيرغي لافروف و دميترو كوليبا”.

وأضاف المسؤول أن المباحثات ستعقد يوم الخميس المقبل، في العاشر من شهر مارس الجاري، بمدينة أنطاليا التركية. على حد قوله.

وأشار أوغلو إلى أن بلاده تحاول منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، أن تجد منفذاً من شأنه خلق أرضية للحلول الدبلوماسية.

وأعرب المسؤول عن أمله بأن تحقق تلك المباحثات نتيجة إيجابية، من شأنها أن تؤدي إلى وقف الحرب المشتعلة في أوكرانيا.

الوساطة التركية

تفتتح تركيا المندى الدبلوماسي السنوي بنسخته الثالثة، وذلك في يومي الحادي عشر والثالث عشر من شهر مارس الجاري.

حيث من المتوقع أن تعقد المباحثات الروسية الأوكرانية، بين وزيري خارجية البلدين، على هامش المنتدى، أو أنها ستكون الافتتاحية له.

وكانت الخارجية التركية، قد أعلنت في وقت سابق، أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، وافق على إجراء مباحثات مع نظيره الأوكراني.

إلا أن شكوكاً كانت تدور حول مدى إمكانية مشاركة الوزير الأوكراني “دميترو كوليبا”، لتأتي تصريحات أوغلو اليوم مؤكدة موافقته.

وسبق الإعلان عن تلك المباحثات، اتصال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، وذلك مساء أمس الأحد.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا حاولت قدر الإمكان أن تبقى محايدة، منذ اليوم الأول لبدء الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.

فهي عضواً في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والذي يقف إلى جانب أوكرانيا بشكل علني وصريح، ضد الغزو العسكري الروسي.

ومن جهة أخرى، فهي تمتلك علاقات عدة مع روسيا، حيث تجمعهما ملفات مختلفة، سواء في سوريا أو ليبيا وغيرهما.

Exit mobile version