Site icon أوطان بوست

زيلينسكي يظهر من داخل مكنبه الرئاسي متحدياً بوتين وروسيا تكشف قائمة الدول “غير الصديقة” ! (فيديو)

زيلينسكي وبوتين (صورة من الإنترنت)

زيلينسكي يظهر من داخل مكنبه الرئاسي متحدياً بوتين وروسيا تكشف قائمة الدول “غير الصديقة” ! (فيديو)

أوطان بوست – فريق التحرير

ظهر الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، من داخل مكتبه الرئاسي في العاصمة كييف، متحدياً نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، ومؤكداً تواجده في البلاد.

جاء ذلك خلال تسجيل مصور، نشره زيلينسكي على معرفاته في وسائل التواصل الاجتماعي، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

زيلينسكي يتحدى بوتين

أطل زيلينسكي من داخل مكتبه الرئاسي في العاصمة، مستعرضاً لقطة قصيرة لمدينة كييف من النافذة، للتأكيد على أنه فيها.

وقال الرئيس الأوكراني: إنه متواجد في كييف وباقٍ فيها، وتحديداً في المكتب الرئاسي، متحدياً بذلك الغزو العسكري الروسي لبلاده.

وأضاف زيلينسكي: أنا باقٍ هنا، أنا لا أختبئ أبداً، ولست خائفاً من أحد على الإطلاق، وذلك على حد قوله.

ويأتي ظهور زيلينسكي في وقت تداولت فيه وسائل التواصل شائعات حول خروجه من كييف، ليكون الفيديو بمثابة الرد على تلك الأخبار المتداولة.

روسيا تكشف قائمة الدول غير الصديقة

وفي سياق ذي صلة، كشفت الحكومة الروسية مؤخراً، عن قائمة الدول “غير الصديقة”، وذلك على خلفية غزوها العسكري للأراضي الأوكراني.

جاء ذلك خلال بيان رسمي، تناقلته وسائل إعلام عن الحكومة الروسية، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

وجاء في البيان: إن روسيا أدرجت كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، في قائمة الدول غير الصديقة.

وأضاف البيان أن الحكومة أدرجت في القائمة، كلاً من نيوزلندا وكندا وسنغافورة وتايوان والنرويج وبريطانيا، وذلك وفقاً لما تضمنه البيان.

ونوه البيان إلى أن الصفقات مع الشركات والأفراد من الدول غير الصديقة، ستتطلب الموافقة الرسمية عليها، من قبل مفوضية الحكومة.

ويأتي هذا الإعلان الروسي، عقب إعلان تلك الدول المذكورة، إدانتها بشكل صريح للغزو العسكري الروسي، الذي يستهدف الأراضي الأوكرانية.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا وقعت في مأزق العقوبات الاقتصادية، التي فرضتها عليها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من ذلك، أكدت موسكو في أكثر من مناسبة، مواصلة قواتها لما أسمتها بالعملية العسكرية في أوكرانيا، حتى تحقيق أهدافها.

Exit mobile version