عالمي

احتدام المواجهات في محيط كييف وضربات روسية مركزة على البنى التحتية في سومي !

احتدام المواجهات في محيط كييف وضربات روسية مركزة على البنى التحتية في سومي !

أوطان بوست – فريق التحرير

مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الرابع عشر، تحتدم المواجهات والمعارك بين الطرفين، في مدن ومناطق متفرقة في البلاد.

وفي هذا السياق، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أبرز المستجدات والتطورات الميدانية على الأرض.

العاصمة على صفيح ساخن

شهد محيط العاصمة كييف، اشتباكات ومعارك عنيفة بين القوات الأوكرانية والروسية، في محاولة من الأخيرة لاختراق المدينة واقتحامها.

وفي هذا الصدد، اندلعت مواجهات بين الطرفين، في المحورين الشمالي والشمالي الغربي من كييف، استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وقالت القوات الأوكرانية: إنها تصدت لهجمات روسية عدة، في محيط العاصمة، حيث يحاول الروس التقدم نحوها بشتى الوسائل والطرق.

وأضافت أنها تصدت بالمضادات الأرضية، لطائرات روسية كانت تحلق في سماء المدينة، تمهيداً منها لشن ضربات جوية عليها.

روسيا تستهدف البنى التحتية

وفي سياق ذي صلة، أكدت الشرطة الأوكرانية في خاركيف، أن روسيا تتعمد استهداف البنى التحتية والمنشأت الحكومية والتعليمية وغيرها.

ولفتت الشرطة إلى أن الطائرات الروسية، استهدفت أمس الثلاثاء، مبنى المجلس الإقليمي ومنشآت تعليمية ومبانٍ سكنية في مدينة خاركيف.

وبالانتقال إلى منطقة “سومي”، شنت الطائرات الحربية الروسية، غارات جوية بالصواريخ الثقيلة، استهدفت من خلالها مدينة “أوختيركا” في المنطقة.

وتعمدت الطائرات الروسية، تركيز ضرباتها على وسط المدينة بشكل مقصود، الأمر الذي أدى إلى تدمير وسط المدينة بشكل كامل.

كما واستهدفت الطائرات الروسية، بعض منشآت البنية التحتية، كشركات الكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها، وذلك وفقاً لما أكده عمدة المدينة.

وفي ذات السياق، أعلنت السلطات الأوكرانية مصرع 21 مدنياً، إثر غارة جوية شنتها طائرات روسية، على مدينة سومي، على حد ما أوردته.

كما واستهدفت القوات الروسية بالصواريخ والقذائف المدفعية، الأحياء الشمالية والغربية في مدينة دونيتسك، الواقعة بإقليم دونباس.

تجدر الإشارة إلى أن الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ بأوامر من فلاديمير بوتين، دخل يومه الرابع عشر على التوالي.

مقالات ذات صلة