فيديو أوطان

ألصُّ من شُظاظ أو أسرقُ من شظاظ .. ما قصة هذا المثل ؟؟ 

ألصُّ من شُظاظ أو أسرقُ من شظاظ .. ما قصة هذا المثل ؟؟

أوطان بوست – فريق الفيديو

الأمثالُ الشعبيةُ منتشرةٌ بكلّ أنحاء الأرض بين الشعوب، من شمال وشرق وغرب وجنوب، وهي أمثال تطلقُ لأحداثٍ معينة، ويتداولها الناس فيما بينهم

وتطلقُ للتعبير عن الفرح او الحزن او الاستياء واحياناً للسخرية  وربما ببعض الأحيان للتشبيه دعونا نحذف ربما لأن هناك الكثير من أمثال التشبيه

أي أن يشبه فلانٌ بفلان لطبعٍ معين، هناكَ مثلٌ شعبيٌ قديمٌ من العصرِ الأمويْ يتداولُه الناس فيقولون هذا ألصُّ من شُظاظ، أو اسرقُ من شظاظ فما قصة هذا المثل ؟؟

 ومن شظاظ هذا ؟؟

يا سيّدي كان هناك رجلٌ اسمُه شظاظُ الضبي، ولد عامَ 644 للميلاد وهو متمردٌ من الصعاليكِ في العصرِ الأموي،

ويعتبر من أصحابِ مالك بن الريب التميمي، والغالبية سمعت عنه،  وأبي حُردبةَ المازنيِّ التميميْ، وغويثُ بنُ كعبِ بنُ حنظلةَ التميمي 

كانوا يرصدون ويسطون على قوافلِ التُجار والاغنياءِ آن ذاك ويسلبونَها منهم باليمامةِ

والبحرين وبعدها يوزعنَها على الفقراءِ والمساكين من بني تميمٍ وبني ضَبّْ

ومن هُنا ذاع صيتُهم بين القبائلِ والولايات والبلاد العربية، إلى أن وصلَ إلى الخليفة الأموي مروان بنِ الحكم

فأخذ “ابن الحكم” يبحث عنهم من أجل تطبيق الحدود عليهم، ولم يستطع.. واختلفت الروايات هنا

للأمانة يقال: إن شظاظ كان لصاً محترفاً وله الكثير من الأقوال وأيضاً له ديوان شعرٍ كما قيل 

وهذه أبيات له يقول فيها .. اللَهُ نَجّاكَ مِنَ القَصيمِ

وَبطنِ فَلجٍ وَبَني تَميمِ .. وَمِن أَبي حُردَبَةَ الأَثيمِ

وَمالِكٍ وَسَيفِهِ المَسمومِ .. وَمِن شِظاظ الأَحمَر الزَنيمِ

وَمِن غَوَيثٍ فاتِحِ العُكومِ.. إلى هنا انتهينا لنا في الحديث بقيا، إلى اللقاء

مقالات ذات صلة