العملة الرقمية .. ماذا تعرف عنها وكيف نشأت وما هي أنواعها ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
العملة الرقمية هي أحد أشكال العملات، كما ويمكن تسميتها بأنها إحدى وسائل تبادل المنفعة بين الناس، شأنها شأن العملات المعدنية والورقية.
وبالطبع هناك فرق واختلاف بين العملة الرقمية والورقية، فالأخيرة هي ملموسة، أما الأولى ليست كذلك.
ولعل من أبرز خصائص العملة الرقمية، أنها تسمح بالمعاملات الفورية، وتتيح لك إمكانية نقل الملكية بشكل مباشر، دون أية قيود تذكر.
كما ويمكن توصيفها بأنها برنامج مكتوب بلغة برمجة دقيقة ومنتظمة عالمياً، حيث من الصعب اختراقها من قبل أحد.
نشأة العملة الرقمية
تعود أصول ونشأة العملة الرقمية إلى عام 1990, ويعتبر الذهب الإلكتروني من أوائل المنتجات، وذلك عام 1996.
وفي سياق هذه الخدمة، تم تأسيس موقع ليبيرتي ريسرف عام 2006, ويسمح بتحويل اليورو والدولار، إلى عملة بين كلا العملتين المذكورتين.
كما أنه يتيح إمكانية التبادل مع بعضها في رسم 1%, ويمكن تسمية تلك الخدمة بالمركزية.
إلا أن عقب فترة من الزمن، عمدت الولايات المتحدة إلى إغلاقها، بعد أن سمع عنها أن هدفها يكمن بغسيل الأموال.
أنواع العملة الرقمية
تقسم العملة الرقمية إلى نوعين رئيسيين، يختلف كلاً منهما عن الآخر، أما الأول “العملة الافتراضية”، بينما النوع الثاني “العملة المشفرة”.
العملة الافتراضية: هناك اختلاف على تعريفها، بين كلاً من الخزانة الأمريكية من جهة، والبنك المركزي الأوروبي من جهة أخرى.
الخزانة الأمريكية عرٌفتها عام 2013, بأنها وسيلة من وسائل تبادل المنفعة، وتعمل بصفتها عملة، في بعض البيئات، وذلك على حد قولها.
وأضافت الخزانة أنها لا تتمتع بكافة الخصائص التي تحظى بها العملات الحقيقية، وكأن لسان حالها ينكر وجود العملة الافتراضية.
بينما عرفها البنك المركزي الأوربي، بأنها أحد أشكال الأموال الرقمية الغير منظمة، مشيراً إلى أن المطورين يتحكمون بها بشكل كلي.
العملة المشفرة: هي نوع من أنواع الرمزية الرقمية، التي تعتمد بشكل أساسي على التشفير، بغية التسلسل مع التوقيع الرقمي للتحويلة الرمزية.
