Site icon أوطان بوست

مسؤول أمريكي: واشنطن تتعهد بتحقيق مطالب أنقرة في إدلب بشرط واحد

أوطان بوست – فريق التحرير

أكدت  السفير الأمريكي لدى حلف شمالي الأطلس“الناتو” “بيلي هاتشيسون” استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم الدعم  لتركيا في مـ.ـواجهة التحديات التي تواجهها في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال السفير الأمريكي، إن بلاده على مستعدة لتقديم الدعم لتركيا والوقوف إلى جانبها في التصـ.ـدي لنظام الأسد وروسيا، بشرط أن تمتنع تركيا عن نشر أنظمة الدفاع الجوي “إس 400” الروسية.

وقال “هاتشيسون”:  نأمل أن لا تنشر تركيا المنظومة الروسية كونها تمنع بعض الدعم المحتمل الذي يمكننا تقديمه لها لمنع أي هـ.ـجمات من قبل نظام الأسد.

إعلامي إسرائيلي: بشار الأسد سيخرج من الحكم إلى الأبد والإعلامي فيصل القاسم يعلق

 

وأكد هاتشيسون وجود رغبة كبير لدى واشنطن “لحماية مدينة إدلب التي يسكنها أكثر من 4 ملايين نسمة، تماماً كما تريد الحكومة التركية ذلك”.

وأشار إلى أن عمليات قـ.ـتـ.ـل السوريين  المدنيين على يد النظام وداعميه غير مبررة، مضيفاً أن “تركيا ضحية لعـ.ـدوان روسيا والنظام”.

وأضاف: “نأمل أن تقوم بإخراج نظام الدفاع الصـ.ـاروخي المتمركز في وسط أنقرة وأن تمنحنا الحرية لمساعدتها على حماية سوريا والمدنيين”.

وكانت تركيا قد طلبت بشكل رسمي من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمالي الأطلشي “الناتو” تزويدها بمنظومة “باتريوت” الأمريكية على خلفية تدهـ.ـور الأوضاع في إدلب.

اقرأ أيضاً: بعد مباحثات “تركية – روسية” حول سوريا .. تعزيزات تركية جديدة إلى إدلب وعمـلية عســكرية شرقي الفرات

وأصرت الولايات المتحدة منذ البداية على شرطها بأن توقف تركيا صفقة “إس 400” التي أبرمتها مع موسكو في عام 2017 مقابل تزويدها بـ “باتريوت”.

وتشهد محافظة إدلب هدوء نسبي، عقب تفاهم بين الرئيسان التركي والروسي مطلع الشهر الفائت على وقف إطلاق النـ.ـار في تلك المنطقة.

أوطان بوست + نداء سوريا + وكالات

إقرأ أيضاً: ماذا بعد الهدوء في إدلب؟.. هل تنسحب تركيا إذا فشل الاتفاق الأخير؟

يخيم هدوء قلق في محافظة إدلب يدخل شهره الثاني عقب إعلان وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الأخير بين تركيا وروسيا، على خلفية مواجهات عنيفة شهدتها المنطقة، شاركت بها القوات التركية لأول مرة وانتهت بمـ.ـقـ.ـتل عدد من الجنود الأتراك، وتوغل كبير لقوات النظام وميليشـ.ـياته بعمق مناطق المعارضة تحت غطاء جوي ودعـ.ـم روسي كامل.

الاتفاق تعرقل في بنده الأول من جراء اعتصام قامت به هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التابعة لها وعدد من المدنيين من أبناء المنطقة على طريق “إم فور” مانعين بذلك تسيير الدوريات الروسية التركية، وقاطعين الطريق بالوقت ذاته على تنفيذ الاتفاق الذي نص في بنده الأول على تسير الدوريات وصولاً إلى تأمين طريق حلب – اللاذقية على مسافة 6 كيلو متر على يمين الطريق وشماله تحت إشراف روسي تركي.
أكمل القراءة من هنا

Exit mobile version