الولايات المتحدة تضيٌق الخناق على روسيا وتفرض حزمة جديدة من العقوبات عليها .. من شملت ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، فرض المزيد من العقوبات على روسيا، وذلك منذ إعلان الأخيرة غزوها العسكري لجارتها أوكرانيا.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً، حزمة جديدة من العقوبات على موسكو.
من شملت العقوبات الجديدة ؟
قال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”: إن بلاده أقرت بفرض حزمة جديدة من العقوبات، على شخصيات رفيعة المستوى في روسيا.
وأضاف بلينكن أن العقوبات استهدفت 4 أشخاص في إدارة مصرف “نوفيكومبانك” الروسي، من بينهم رئيسة مجلس الإدارة في المصرف.
وأشار المسؤول إلى أن واشنطن تعمل على ضمان عدم حصول الصادرات الروسية، على أية أفضلية تذكر، على حد قوله.
وأوضح بلينكن أنه يجري التنسيق والتواصل مع الكونغرس الأمريكي، للعمل على حرمان موسكو من مزايا عضويتها في منظمة التجارة العالمية.
عقوبات الخزانة الأمريكية
تأتي حزمة العقوبات التي أقرتها الخارجية الأمريكية، عقب يوم واحد من عقوبات كانت قد فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على روسيا.
وفي هذا السياق، استهدفت الخزانة الأمريكية بعقوباتها، شخصيات روسية ذات نفوذ مالي كبير، وأخرى في الكرملين ومجلس الدوما الروسي وغيرهم.
ولفتت الوزارة إلى أن العقوبات شملت 3 أشخاص من عائلة “ديمتري بيسكوف”، الذي يشغل منصب المتحدث باسم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
ونوهت الخزانة إلى أن العقوبات، شملت أيضاً أعضاء في بنك (vtb) الروسي, إلى جانب المسؤول في الكرملين، المدعو “فيكتور فيكسيليبرغ”.
كما واستهدفت العقوبات اثنا عشر عضواً في مجلس الدوما الروسي، وعلى رأسهم العضو الدائم في المجلس، المدعو “فياتشيسلاف فولودين”.
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، قد أكد أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على روسيا، للضغط عليها لإيقاف غزوها العسكري لأوكرانيا.
وبين بايدن أن الولايات المتحدة، ستقطع العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا، بهدف إجبارها على إيقاف غزوها، والتراجع عن خيارها العسكري.
منوهاً إلى أن إيقاف ما تسمى بصيغة التفضيل التجاري، ستؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الروسي، إلى حد كبير.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الإجرات ستساهم في تقييد قدرة موسكو على الاستدانة من أية مؤسسة نقدية دولية، وفقاً لما أكده بايدن.