أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام سورية، عن خطة إيرانية تهدف إلى نقل وباء كورونا المستجد، إلى الشمال السوري المحرر.
وذكر المكتب الإعلامي لمنطقة جنوبي حلب، عن مصادر الخاصة، الأحد 5 إبريل 2020، ، أن اجتماعاً ضم عدداً من قادة الميليشـ.ـيات الإيرانية في محطة “عبطين” بريف حلب، لمناقشة نقل فيروس كورونا للمناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
وأضاف المصدر، أن اجتماع قادة الميليشـ.ـيات الموالية لإيران، تمحور حول إمكانية نقل الفيروس المستجد إلى المناطق المحررة شمال غربي سوريا، عن طريق البضائع التجارية أو من خلال مدنيين يحملونه.
ولفت المصدر، إلى أن قادة الميليشـ.ـيات الإيرانية أشاورا إلى أهمية نقله إلى مناطق المخيمات الحدودية مع تركيا كونها مكتظة بالسكان، منوهاً أن الهـ.ـدف من ذلك إحداث بلبلة في المنطقة حتى يتم استغلالها عسكرياً.
وأصدرت الحكومة السورية المؤقتة، الخميس الماضي، قراراً يتضمن الاستمرار في إغلاق نقاط العبور مع مناطق ميليشـ.ـيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ونظام الأسد بريف حلب.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، أن سبب إغلاق المعابر هو الحرص على سلامة المواطنين للوقاية من مخاطر انتشار فيروس كورونا في المناطق المحررة حسب ما رصد موقع أوطان بوست.
وأشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة: إلى أن “إيران ثالث دولة من حيث نسبة الإصابات في العالم، مازالت ترسل رحلاتها العسكرية والدينية الى سوريا وقد تواردت تأكيدات حول انتشار المرض في مناطق سيطرة نظام الأسد”.
وتابع: “بالرغم من قيام الحكومة السورية المؤقتة مبكرا بإغلاق نقاط العبور مع مناطق سيطرة نظام الأسد، إلا أن خطر انتقال الوباء إلى المناطق المحررة قائم وبدرجة كبيرة”.
وأكد مصطفى، أن حكومته اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية المبكرة، منها إغلاق نقاط العبور الداخلية مع مناطق النظام وإغلاق دور العبادة والمدارس، وحث المواطنين على التزام المنازل، وغيرها من الإجراءات الطبية والاقتصادية.
يُذكر أن وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، الدكتور مرام الشيخ، كان قد أكد بتصريحات سابقة خلو الشمال السوري من فيروس كورونا، داعياً إلى الالتزام بالتعليمات الطبية لمواجهة هذا الفيروس.
خبير روسي: موسكو بدأت بمواجهة وكلاء إيران في سوريا وتعزز شراكتها الاستراتيجية مع تركيا