Site icon أوطان بوست

الصادرات والواردات .. ماذا تعرف عن هذين المصطلحين وكيف تستفيد الدولة من الصادرات وما سلبيات الاستيراد ؟

الصادرات والواردات (صورة من الإنترنت)

الصادرات والواردات .. ماذا تعرف عن هذين المصطلحين وكيف تستفيد الدولة من الصادرات وما سلبيات الاستيراد ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

الصادرات والواردات .. نسمع عن هذين المصطلحين كثيراً، لا سيما أنهما يلعبان دوراً بارزاً في النهضة الاقتصادية لأي بلد.

وفي هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، مفهومي الصادرات والواردات، وأهم الجوانب المرتبطة بهما.

مفهوم الصادرات

الصادرات هي السلع أو البضائع، التي يتم إنتاجها في بلد، بهدف إرسالها إلى بلد آخر، عن طريق الشحن أو الطيران، وغيرهما.

وبالطبع فإن عملية التصدير تتم باتفاقات رسمية بين المصدر والمستورد،، نظراً لحاجة الطرفين للسلع المنتجة لديهما.

كيف تزيد الحكومة من صادراتها

أولاً: رفع سقف الحماية التجارية، من خلال عزل الشركات المحلية عن أجواء المنافسة العالمية لمدة معينة، عن طريق رفع الرسوم الجمركية.

فعندما تقر الحكومة بزيادة نسبة الضريبة على المواد المستوردة، ستتوقف الشركة عن الاستيراد، وستندفع نحو التصدير بلا شك.

ثانياً: اتباع سياسة إعانة الصناعات الخاصة بالحكومة، من خلال إجراء تخفيض على تكلفة الأعمال، الأمر الذي سيساهم في خفض الأسعار.

ثالثاً: اعتماد الحكومة على سياسة إبرام الاتفاقيات التجارية، مع مراعاة تخفيض الحماية التجارية، وتقديم تنازلات على مستوى الرسوم الجمركية.

رابعاً: خفض قيمة عملة الدولة، الأمر الذي يساعد على تخفيض أسعار السلع، وبالتالي سيزداد حجم الصادرات بشكل تلقائي.

مفهوم الواردات

الواردات هي البضائع التي تستوردها الدولة من دولة أخرى، بغية ضخها في الأسواق، وقد يكون السبب أن نوعية معينة غير متوفرة محلياً.

وتعتبر الواردات بمثابة العمود الفقري، أو حجر الأساس للتجارة الدولية، فإن فاقت الصادرات، يعني أن توازن التجارة للدولة سلبي.

سلبيات الاستيراد

قد تساهم عملية الاستيراد في توفير السلعة في الأسواق المحلية، لكن ذلك سيقلل من حجم الصناعات والاكتفاء الذاتي المحلي.

عندما تستورد البضائع والسلع من الدول التي تحظى بالإنتاج الرخيص، هذا يعني أن البضائع المحلية ستذهب أدراج الرياح بكل بساطة.

فبالطبع عندما يرى المواطن أن السلعة المحلية أكثر ثمناً من السلعة المستوردة، فإنه سيعتمد على الأخيرة، بينما سيتجنب الأولى.

وبالعموم إن أي دولة تعمل دائماً على خلق نوع من التوازن بين الصادرات والواردات، وذلك حتى لا تخسر الاستفادة من كليهما.

Exit mobile version