حرب العقوبات والعقوبات المضادة تتصاعد بين موسكو وواشنطن .. مَن سيكسر مَن ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
تزامناً مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الواحد والعشرين، يتصاعد التوتر بين موسكو من جهة، والغرب والولايات المتحدة من جهة أخرى.
إلا أن هذا التوتر يسلك مساراً مختلفاً، حيث لا عسكرة فيه، ولا مواجهات في الميدان، ولا دوي رصاصٍ يسمع صداه.
إنها حرب العقوبات والعقوبات المضادة، فكل طرف منهما يسعى لكسر الآخر اقتصادياً، فمن الغالب ومن المغلوب.
عقوبات غربية وأمريكية جديدة.
فرض الاتحاد الأوروبي مؤخراً، عقوبات جديدة على روسيا، وذلك في سبيل الضغط عليها لإيقاف حربها في أوكرانيا.
وقالت المفوضية الأوروبية: إن الاتحاد الأوروبي، فرض حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على موسكو، أمس الثلاثاء، وفقاً لبيان لها.
وأضافت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي حظر على شركات التصنيف الانتمائي الكبرى، إصدار تصنيفات لموسكو أو حتى شركاتها، بحسب ماورد في البيان.
وأشارت المفوضية الأوروبية، إلى أن هذا الحظر على تلك الشركات، يأتي في إطار أكبر حزمة من العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، في إطار الضغط المتواصل عليها، لإيقاف حربها على أوكرانيا.
وأوضحت الخزانة الأمريكية، أن الحزمة شملت خمسة عشرة فرداً، وكياناً واحداً في روسيا، إضافة للرئيس البيلاروسي “ألكسندر لوكاشينكو”، وأحد أقربائه.
روسيا ترد
من جانبها ردت روسيا على العقوبات المفروضة عليها، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال فرض عقوبات مضادة على الأخيرة.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، رصده موقع “أوطان بوست”، فرض عقوبات مضادة على واشنطن.
وقالت الخارجية الروسية: إن العقوبات التي فرضتها، شملت الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، إلى جانب وزير خارجيته “أنتوني بلينكن”.
وأضافت الخارجية أن العقوبات استهدفت أيضاً، مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، مثل رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية.
كما وشملت العقوبات الروسية المضادة، كلاً من مستشار الأمن القومي “جيك سوليفان”، إلى جانب وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”، وفقاً للخارجية الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تواصل فرض العقوبات على روسيا، منذ الأيام الأولى لحرب موسكو على كييف.