Site icon أوطان بوست

الولايات المتحدة توجه تحذيراً عاجلاً للصين وروسيا تواصل التضليل في أوكرانيا !

أنتوني بلينكن (صورة من الإنترنت)

الولايات المتحدة توجه تحذيراً عاجلاً للصين وروسيا تواصل التضليل في أوكرانيا !

أوطان بوست – فريق التحرير

تزامناً مع دخول الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا أسبوعه الرابع، تتصاعد الأحداث السياسية الدولية، دون مؤشرات واضحة على مآلاتها.

وفي هذا السياق، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية نظيرتها الصين، من الانزلاق في إمداد روسيا وتقديم الدعم العسكري والاقتصادي لها.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، ورصدها موقع “أوطان بوست”.

تحذير أمريكي للصين

قال بلينكن: إن الولايات المتحدة قلقة من مساعي الصين لدعم روسيا اقتصادياً، إضافة إلى إمداظها عسكرياً، في حربها على أوكرانيا.

وأضاف المسؤول أن بكين رفضت إدانة موسكو في غزوها لأوكرانيا، وهذا مؤشر واضح على أنها تنوي تقديم الدعم والإمداد لها.

وأشار بلينكن إلى أن انزلاق الصين في حلف روسيا، ومحاولتها لإنقاذها من تدهورها الاقتصادي، ستترتب عليها عواقب وخيمة، على حد تعبيره.

وأوضح المسؤول أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصيني “شي جين بينغ”، وسيحذره من دعم روسيا.

وكان البيت الأبيض، قد أعلن قبل أيام، أن الرئيس الأمريكي سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصيني الجمعة، للحديث عن الملف الأوكراني.

روسيا: نتعرض للتضليل

زعم مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن “فاسيلي نيبينزيا”، أن بلاده تتعرض لحملة من الكذب والتضليل من قبل الغرب بشأن أوكرانيا.

جاء ذلك خلال كلمة له، أثناء الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن مؤخراً، رصدها موقع “أوطان بوست”.

قال نيبينزيا: إن روسيا تتععرض لحملة من التضليل والكذب من قبل المجتمع الدولي، منذ إعلان بلاده ما أسماها بالعملية العسكرية في أوكرانيا.

وأضاف المندوب الروسي، أن آخر تلك الأكاذيب، جاءت على لسان أعضاء مجلس الأمن، المتمثلة بأن موسكو قصفت مستشفى للولادة في ماريوبول.

وأشار نيبينزيا إلى أن بعض الجهات الدولية، اتهمت روسيا بمنع اللاجئين من الخروج من ماريوبول، واستهداف المدنيين والبنى التحنية.

وأوضح المندوب الروسي أن كل تلك الادعاءات ليست صحيحة، لافتاً إلى أن هناك من يحاول أن يلصقها ببلاده، وفقاً لقوله.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الروسية تحاصر مدينة ماريوبول منذ 16 يوماً، وسط تواجد أكثر من 350 ألف مدني بداخلها، يحتمون في الملاجئ.

Exit mobile version