6 قواعد تربوية تساعدكِ على تربية طفلكِ تربية سليمة وصحيحة !
أوطان بوست – فريق الفيديو
لاشك أن جميع الأمهات يحلمن بتربية أطفالهن تربية سليمة، من شأنها تنشئة الطفل على الأساس الصحيح، ويستثمره في حياته العملية.
وبالطبع إن أساليب الترهيب والعنف باتت قديمة، وغير مرغوب بها أساساً، إلا أن بعض العقليات كانت تبني عليها معتقدات خاطئة.
وفي هذا السياق، قدم المشرف التربوي “مؤمن عبدالجواد”، أسس وقواعد عدة، يجب اتباعها في تربية الطفل، فتعالوا معنا لنتعرف عليها.
القاعدة الأولى
لا تقارني طفلك بأقرانه، لأن ذلك سينعكس سلباً عليه، وسيتأثر بمن تقارنيه فيه، لذا احرصي على أن تبتعدي عن هذا الأسلوب.
وقد تستخدمين هذا الأسلوب في أوج الغضب من طفلكِ، فتعتقدين أن ذلك سيدفعه لتطوير نفسه، لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً.
القاعدة الثانية
احرصي على أن تعاملي طفلكِ معاملة حسنة ولطيفة، قائمة على الإحسان له، والتفاعل مع أحاديثه، حتى لو كانت فارغة قياساً بعمره.
لا تستخدمي أسلوب الترهيب والعنف معه إن أخطأ، لأن ذلك سيزيد من أخطائه، بل علميه بهدوء سلبيات فعله وكيف يتجنبه.
القاعدة الثالثة
عندما تلاحظين أن طفلك أقدم على سلوك غير ملائم، لا تضربيه أو تعاقبيه، بل أظهري له الجوانب السيئة لهذا السلوك
وقومي أيضاً بتخفيف الامتيازات التي تمنحيها له، كالألعاب أو النقود مثلاً، وبهكذا سيشعر أنه أخطأ، ولولا ذلك لما حرم من مصدر سعادته.
القاعدة الرابعة
وجهي طفلكِ نحو جوانب تدركين تماماً أنها ستلعب دوراً في نجاحه، أو أنها تساهم في تنشئته وفقاً لتربية سليمة وصحيحة.
فمثلاً وجهيه نحو التفاعل مع الأسرة وحب الأصدقاء، وحب الخير للآخرين، وازرعي في ذهنه أن العلم هو طريق النجاح الدائم، وغير ذلك.
القاعدة الخامسة
علمي طفلكِ على تحمل المصاعب وتخطي العوائق بنفسه منذ الصغر، دون أن يعتمد على غيره، حتى يستثمر ذلك في المستقبل.
والأهم من ذلك، ينبغي على طفلكِ أن يدرك تفاصيل وأبعاد وجوانب الحياة العملية، ويعي تماماً أنها لن تضحك له في كل مرة.
القاعدة السادسة
اعملي على تربية طفلكِ، بدون ازدواجية في نصحه وتعليمه، ولا تقولي له “أريد منك أن تصبح كفلان، وتضحك وتلعب مثله”.
فلكل طفل الكاريزما الخاصة به، لذا حاولي أن تتعاملي معه على أساسها، وتساعديه على استثمارها بالشكل الصحيح والسليم