Site icon أوطان بوست

أربعة بنود قد يتفق عليهما بوتين وزيلينسكي وبندان الاتفاق عليهما بمثابة حلم إبليس بالجنة .. ما هما ؟

بوتين وزيلينسكي (صورة من الإنترنت)

أربعة بنود قد يتفق عليهما بوتين وزيلينسكي وبندان الاتفاق عليهما بمثابة حلم إبليس بالجنة .. ما هما ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، عن تقارب بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين”، والأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، فيما يخص الأزمة الأوكرانية.

جاء ذلك خلال حوار معه، أجرته صحيفة “حرييت” التركية، رصده موقع “أوطان بوست”.

تقارب في بنود وتباعد في أخرى

قال أوغلو: إن هناك تقارباً في بعض البنود بين موسكو وكييف، فيما يخص الملف الأوكراني، وتباعد في بنود ونقاط أخرى.

وأضاف المسؤول أن هذا الخلاف على بعض البنود التي وصفها بالهامة، بحاجة إلى حوار جدي، على مستوى رئيسي البلدين.

وأشار أوغلو إلى أن إمكانية وقف إطلاق النار في المرحلة الحالية ليست مستبعدة، إلا أنها مشروطة بالتوافق على بعض البنود.

وأوضح المسؤول أنه لطالما هناك قضايا لا زالت تشكل محوراً للخلاف بين روسيا وأوكرانيا، فهذا يدل على ضرورة عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي.

ولفت أوغلو إلى أن تركيا ترغب باستضافة قمة بين زيلينسكي وبوتين، للجلوس على طاولة واحدة، وحل القضايا والملفات الشائكة.

ونوه المسؤول إلى أن وجهة نظر الرئيسين الأوكراني والروسي، من الجلوس على طاولة المفاوضات، لم تكن سلبية إطلاقاً، على حد قوله.

أربعة بنود تفاقم الخلاف

كشف الناطق باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، عن أربعة بنود رئيسية، قد تتوج باتفاق وشيك بين روسيا وأوكرانيا.

وبحسب قالن فإن البند الأول، يكمن في حياد كييف بشكل كامل، وتراجعها عن طلب الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

أما البند الثاني، يكمن بنزع سلاح أوكرانيا، بينما يتمثل الثالث بالسماح باستخدام اللغة الروسية في بعض المناطق الأوكرانية، وفقاً للمطالب الروسية.

وأوضح متحدث الرئاسة التركية، أن الطلب الروسي الرابع، هو التخلص من النازية بشكل كلي، وذلك على حد وصف موسكو.

وبالمقابل هناك بندان رئيسيان، لا زالا يشكلان محور الخلاف بين زيلينسكي وبوتين، ولا يبدو أن هناك بوادر للاتفاق بشأنهما.

أما البند الأول، فيتمثل بالاعتراف بضم شبه جزيرة القرم، والتي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضمها عام 2014.

بينما يتمثل البند الثاني، بالاعتراف بانفصال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، التيين أعلنت موسكو انفصالهما في وقت سابق، خلال غزوها الأخير.

وكانت تركيا قد استضافت في العاشر من الشهر الجاري، قمة دبلوماسية بين وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا، لمناقشة الصراع بين البلدين.

Exit mobile version