9 سمات تتميز بها الشخصية الشريرة وفقاً لدراسة علمية مثبتة .. تعرٌف عليها واحذر منها !
أوطان بوست – فريق التحرير
أجرت مجلة “بيغ ثينك” الثقافية الأمريكية، دراسة بينت فيها 9 سمات تتمتع بها الشخصية الشريرة، وذلك من الناحية العلمية.
وفي هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، السمات التسع التي تتميز بها الشخصية الشريرة.
سمات الشخصية الشريرة
الأنانية: يتمتع الشخص الشرير أو الحقود بالأنانية وحب الذات، ولا يريد الخير لغيره، ولا يمانع من التضحية بهم، لتحقيق مآربه الشخصية.
الانفصال الأخلاقي: الشخص الشرير يفتقد الأخلاق الحميدة، حيث تتولد لديه وجهة نظر سيئة للغاية تجاه الأشخاص في محيطه البشري.
النرجسية: المقصود هنا أن الشخص الشرير، يميل إلى تعزيز وتنمية ذاته، ولو كان ذلك من بوابة الأنانية، وعلى حساب الآخرين.
الميكافيلية: هذا يعني أن الشخص الشرير في الغالب، يعتمد أسلوب المكر والازدواجية في السلوك العام، لتبرير الهدف بالوسيلة.
الاستحقاق النفسي: الشخص الذي يحمل في طياته الطباع الشريرة، يشعر دائماً أنه أفضل من غيره، وأن الآخرين بحاجة إليه.
ويمكن تسمية ذلك بشعور العظمة، فهو يعتقد أن الآخرين يعتمدون عليه في الغالب لحل مشكلاتهم الاجتماعية، سواء زوراً أو طوعاً.
الاعتلال النفسي: لطالما أن الشرير يشعر بحاجة الآخرين إليه، فهو يصاب بقساوة القلب أيضاَ، عندما يفشل في السيطرة عليهم.
فهو يرغب بأن يستولي على عقولهم، ويسيطر عليهم بحقده، ولكن إذا لم يتمكن من فعل ذلك، سيزداد حقده أكثر فأكثر.
السادية: الشخص الشرير يشعر بمتعة فائقة، عندما يلحق الضرر بالآخرين، سواء كان ذلك جنسياً أو اجتماعياً أو نفسياً أو معنوياً.
الكسب الذاتي: الشرير يسعى دائماً لتحقيق المكاسب على المستوى الذاتي أو الشخصي، ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة أو الجماعة.
فهدفه الأول والأخير، هو أن يحقق منفعته المادية مثلاً، أو يحقق إنجازاً مهنياً، دون الاكتراث لمصلحة الآخرين، أو التفكير بهم.
الضغينة: لتحقيق مصلحته الشخصية، أو تلبية رغباته وأحلامه، لا يجد الشرير مشكلة في إلحاق الأذى والضرر بمن حوله.
فالمهم أن يلبي رغباته، بفض النظر عن حجم الضرر الذي قد يتسبببه، حتى لو كان سيؤدي إلى التضحية بحياة إنسان.