اشتهرت برواياتها المميزة والفريدة من نوعها، وحاصلة على عدة جوائز عالمية.. أهم المعلومات عن الكاتبة الأدبية منصورة عز الدين

اشتهرت برواياتها المميزة والفريدة من نوعها، وحاصلة على عدة جوائز عالمية.. أهم المعلومات عن الكاتبة الأدبية منصورة عز الدين
أوطان بوست – فريق التحرير
منصورة عز الدين، كاتبة وصحفية مصرية، ولدت في 22 مارس عام 1976، وترعرعت في دلتا النيل، وتخرجت من قسم الإعلام في جامعة القاهرة.
اشتهرت عز الدين برواياتها المميزة والفريدة من نوعها، والتي أهلتها للحصول على عدة جوائز، كما ترجمت رواياتها لأكثر من لغة.
حملت رواياتها طابع التراث العربي، ويعود سبب شغفها بالقصص والحكايات إلى والدتها وجدتها، حيث كنَّ يحكين لها الحكايات والقصص في صغرها.
في البداية لم تكن تنشر قصصها لعدم ثقتها واقتناعها بما تكتب، إلى أن شارك لها أحد زملائها قصة من قصصها وفازت بعد ذلك بجائزة على مستوى الجامعات المصرية.
كانت منصورة عز الدين تهوى الأدب الروسي، وأول كاتب عربي قرأت له هو الكاتب نجيب محفوظ.
الإنجازات
كانت بدايات في الكتابة من خلال النشر في الجرائد والمجلات المعروفة، ونشرت أول كتاباتها في عام 2001 بعنوان “ضوء مهتز”
وفي عام 2004 أنتجت روايتها “متاهة مريم”، والتي ترجمت إلى الإنجليزية عام 2007، وصدرت روايتها “وراء الفردوس” عام 2009.
ودخلت روايتها هذه ضمن القائمة النهائية للجائزة العالمية “جائزة البوكر العربية” عام 2012، كما صنفت ضمن أفضل 39 كاتبة عربية.
وفي 2014 أصدرت رواية “جبل الزمرد”، كما كانت لها رواية مزجت بين الوعي والذاكرة وبين الحلم والواقع من خلال “أخيلة الظل”
وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان “مأوى الغيب” وهي رواية تدور حول العالم الداخلي للإنسان وما يشعر به من مخاوف وشكوك.
ونال كتابها “خطوات في شنغهاي” جائزة ابن بطوطة لأدب الرحالة، حيث حكت فيه عن رحلتها إلى الصين وتجاربها هناك،
وحازت روايتها “بساتين البصرة” على الجائزة العالمية، كما نالت جائزة أفضل رواية عربية في معرض الشارقة الدولي للكتّاب عن رواية “جبل الزمرد”.