تأكيدات حول بدء واشنطن بالتواصل مع قادة سابقين في الجيش الحر .. صحيفة تكشف عن خطة أمريكية في الجنوب السوري فما هي ؟

تأكيدات حول بدء واشنطن بالتواصل مع قادة سابقين في الجيش الحر .. صحيفة تكشف عن خطة أمريكية في الجنوب السوري فما هي ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
شهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة، مظاهرات بمناطق متفرقة، ضد نظام الأسد، تزامناً مع الذكرى الحادية عشر للثورة السورية.
وتزامنت مع تلك المظاهرات، أربعة هجمات مسلحة، استهدفت مواقعاً لنظام الأسد، في مناطق عدة بريف درعا.
تلك التطورات أثارت تساؤلات حول مدى ماهية هذه المظاهرات والهجمات المتجددة، لا سيما أن المنطقة خضعت لاتفاق تسوية متجدد، قبل نحو أشهر.
وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة “المدن” اللبنانية، عن خطة أمريكية لإحياء قوى المعارضة السورية المسلحة، في الجنوب السوري.
جاء ذلك خلال تقرير نشرته الصحيفة، ورصده موقع “أوطان بوست”.
خطة أمريكية
قالت المدن نقلاً عن مصادر في المعارضة: إن الولايات المتحدة بدأت فعلياً بالتخطيط لإحياء قوى المعارضة في الجنوب السوري.
وأضافت أن واشنطن أجرت اتصالات مع قياديين سابقين في الجيش الحر، كانوا يتلقون دعماً من غرفة “الموك”، والتي كانت تتخذ من الأردن مقراً لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات أيضاً، مع مجموعات مناهضة لنظام الأسد في محافظة السويداء، بهدف التعاون معها.
وأوضحت المدن أن واشنطن تسعى لبعثرة أوراق موسكو، التي شنت غزواً عسكرياً على أوكرانيا، الأمر الذي لم يرق للإدارة الأمريكية.
ما الذي يحدث في درعا ؟
على الرغم من الحديث عن خطة أمريكية لإحياء دعم المعارضة، استبعد المتحدث باسم تجمع أحرار حوران “أيمن أبومحمود” ذلك.
وقال أبومحمود في حديث له للمدن: إن الهجمات التي تشهدها درعا مؤخراً، هي ردود فعل على تجاوزات النظام في المنطقة.
واستبعد أن تكون نلك الهجمات ناتجة عن توجيه أو دعم أمريكي، في سبيل إحياء غرفة الموك، ودعم المعارضة المسلحة.
بينما يرى عضو هيئة التفاوض في المعارضة “إبراهيم جباوي”، أن الهجمات الأخيرة في درعا، دافعها انتقامي من تجاوزات نظام الأسد وخرقه لاتفاق التسوية.
من جهتها، أكدت مصادر في المعارضة للمدن، أن الولايات المتحدة بدأت بالتواصل مع قادة سابقين، بهدف التصعيد العسكري ضد روسيا في سوريا.
وكانت الاستخبارات الروسية، قد حذرت قبل أسابيع، من مساعي أمريكية لزعزعة استقرار مناطق سيطرة الأسد، رداً على حربها في أوكرانيا.