عالمي

هل يواجه بوتين خطر الانقلاب وكيف هو حال دائرته الأمنية ؟ .. مصدر يكشف التفاصيل !

هل يواجه بوتين خطر الانقلاب وكيف هو حال دائرته الأمنية ؟ .. مصدر يكشف التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف فلاديمير أوسيشكين، عن احتمالية أن يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انقلاباً في داخل دائرته الضيقة، بسبب حربه على أوكرانيا.

جاء ذلك خلال حديث له، لصحيفة التايمز البريطانية، رصده موقع “أوطان بوست”.

وأوسيشكين هو من بين المدرجين على قائمة المطلوبين في روسيا، بسبب فضحه لانتهاكات نظام بوتين داخل السجون.

خطر الانقلاب

قال أوسيشكين: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من المحتمل أن يواجه خطر انقلاب أجهزته الأمنية، بسبب حربه على أوكرانيا.

وأضاف أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يتزايد سخطه يوماً بعد يوم، لا سيما في ظل تداعيات وعواقب الحرب المشتعلة.

وأشار إلى أن غزو بوتين لأوكرانيا مجرد غزو عسكري فاشل، ولعل أكثر ما يغضب دائرة الرئيس الروسي هو هذا الفشل.

وأوضح أوسيشكين أن بوتين ليس في أفضل أحواله، لا سيما أنه يحمل مسؤولية فشله اليوم لأجهزته الاستخباراتية، التي يعتمد عليها.

ولفت إلى أن الغضب نال من بوتين، كما نال من أذرعه الاستخباراتية والأمنية، بسبب الخناق الاقتصادي، جراء العقوبات الغربية.

ونوه أوسيشكين إلى أن الشخصيات الأمنية المقربة من الرئيس الروسي، أصبحت في وضع اقتصادي حرج، وقيدت حركتها في أوروبا.

وختم بقوله: إن هؤلاء مستعدون للانقلاب في أي لحظة، هم يدركون أن الحرب كارثة، هم لايرغبون بالعودة إلى عهد السوفييت.

الغزو الروسي لأوكرانيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، بدء ما أسماها بعملية عسكرية في أوكرانيا.

رغم أن موسكو لم تعلن المدى الزمني لغزوها، إلا أن مسؤولين غربيين أكدوا أنها فشلت في تحقيق أهدافها، ضمن الوقت المحدد.

وبعد مرور شهر كامل على الغزو، لم تحقق القوات الروسية تقدماً استراتيجياً في العمق، باستثناء خيرسون المتاخمة للبحر الأسود.

لكنها فشلت في كييف وخاركيف وماريوبول وسومي ولفيف وغيرها من المدن، التي تحاول أن تخترقها.

تلك المحاولات البائسة، كانت نتيجتها مقتل نحو 15 ألف جندي روسي، وتدمير آلاف الآليات والمدرعات، وإسقاط نحو 100 طائرة حربية ومروحية.

مقالات ذات صلة