أوطان بوست – وكالات
مساعي إسرائيلية لبدء حوار مع الفلسطينيين من أجل الجنود الأسـ.ـرى في غزة
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو إلى إجراء حوار فوري عبر وسطاء بشأن الجنود الإسرائيليين الذين تحتـ.ـجزهم حركة المقـ.ـاومة الإسلامية (حمـ.ـاس) في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو؛ في تصريح مكتوب إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه -وبتعاون مع هيئة الأمن القومي، والمؤسسة الأمنية- مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القـ.ـتـ.ـلى والمفـ.ـقودين، وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل استعدادها للحوار بشأن جنودها المفـ.ـقودين في غزة.
وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إن حركة حمـ.ـاس تحتجز أربعة إسرائيليين منذ الحـ.رب على غزة عام 2014، بينما تصر الحركة على عدم إعطاء أي معلومات عنهم إلا بعد أن تفرج إسرائيل عن أسرى محررين أعادت اعتـ.ـقـ.ـالهم، بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة شاليط.
وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة “يحيى السنوار” قد أعلن في لقاء تلفزيوني استعداد حركته لتقديم “مقابل جزئي” لإسرائيل لتفرج عن أسرى فلسطينيين.
إقرأ أيضاً: ترجيح أممي لمسؤولية نظام الأسد عن استهداف 3 منشآت صحية ومدرسة وملجأ أطفال
وقال السنوار إن هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عمـ.ـلية تبادل، بحيث يطـ.ـلق سراح المعـ.ـتـ.ـقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه “وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا”، دون مزيد من التوضيح.
وفي أبريل/نيسان 2016 أعلنت “كتائب القسام” لأول مرة عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسـ.ـرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثـ.ـتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار غولدن.
لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما في يونيو/حزيران 2016 “مفـ.ـقودين وأسيـ.ـرين”.
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقـ.ـدان إسرائيليين اثنين – أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي- دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
المصدر : أوطان بوست + وكالة الأناضول + الجزيرة