عالمي

بايدن يعلٌق على المحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا ومسؤول أمريكي يؤكد استعداد واشنطن لتزويد كييف بحزمة لوجستية جديدة !

بايدن يعلٌق على المحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا ومسؤول أمريكي يؤكد استعداد واشنطن لتزويد كييف بحزمة لوجستية جديدة !

أوطان بوست – فريق التحرير

علٌق الرئيس الأمريكي “جوبايدن”، على محادثات الوفدين الروسي والأوكراني، التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية، صباح أمس الثلاثاء.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها الرئيس الأمريكي، ورصدها موقع “أوطان بوست”.

لا أثق بالروس

قال بايدن: إنه لن يؤمن بمضمون محادثات إسطنبول، حتى يرى ما يمكن أن يتبلور عنها على أرض الواقع.

وأضاف الرئيس الأمريكي: دعونا ننتظر ما ستفعله روسيا في قادم الأيام، وسأراقب عن كثب مدى التزام موسكو بإعلانها تخفيض هجماتها.

وأشار بايدن إلى أنه لم يقرأ شبئاً عن الإعلان الروسي، مردفاً بقوله: “سأرى فيما إذا كانوا يتابعون ماقدموه من مقترحات”.

وأوضح الرئيس الأمريكي، أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على موسكو، وستستمر في دعمها اللوجستي لأوكرانيا، بهدف تدعيم صفوف جيشها وقواتها.

وعيد أمريكي

أكد البيت الأبيض، في بيان له، أن الولايات المتحدة إلى جانب الحلفاء، ستواصل رفع المزيد من التكاليف على روسيا.

ولفت إلى أن بايدن أجرى اتصالاً هاتفياً، مع الرئيس الفرنسي ووزيري إيطاليا وبريطانيا والمستشار الألماني، وتناقشا في هذا الصدد.

ونوه البيت الأبيض، إلى أنهما اتفقا على مواصلة العقوبات ضد موسكو، والاستمرار في تقديم الدعم الأمني واللوجستي للقوات الأوكرانية.

وأردف أن بايدن اتفق مع المسؤولين الغربيين، على ضرورة إيصال المساعدات إلى ملايين الأوكرانيين، لا سيما العالقون في مدينة ماريوبول.

وتعقيباً على بيان البيت الأبيض، قالت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدر مطلع: إن واشنطن تدرس تزويد كييف بحزمة جديدة من الدعم.

وأضافت أن الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها، يدرسون إرسال حزمة جديدة من الدعم اللوجستي إلى أوكرانيا، قد تبلغ 500مليون يورو.

وشدد مسؤول أمريكي لوكالة رويترز، على أن واشنطن ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا، في سبيل مواجهة الغزو الروسي.

وكانت الدفاع الروسية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، تخفيض هجماتها في مدينتي تشيرنيهيف وكييف، على خلفية المحادثات التي عقدت في تركيا.

تجدر الإشارة إلى أن الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، دخل يومه السادس والثلاثين، وسط مكاسب روسية في الجنوب، وإخفاق في المدن الأخرى.

مقالات ذات صلة