سوريا

على لسان مسؤول في نظام الأسد .. أكذوبة من العيار الثقيل تثير سخرية واسعة في أوساط الموالين ولسان حالهم يقول “بيكفي خرط” !

على لسان مسؤول في نظام الأسد .. أكذوبة من العيار الثقيل تثير سخرية واسعة في أوساط الموالين ولسان حالهم يقول “بيكفي خرط” !

أوطان بوست – فريق التحرير

في مسلسل الأكاذيب التي لا حدود لها، يواصل نظام الأسد إنتاج مزيد من الحلقات الني تعتمد على المراوغة والادعاءات الكاذبة.

ولعل آخر تلك الأكاذيب، هي حديثه عن عودة 5 مليون لاجئ سوري إلى البلاد، بعد تحسن الوضع المعيشي والأمني فيها.

ادعاءات كاذبة

في هذا الصدد، تولى مهام بث ذلك الادعاء الفاضح، رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية بين النظام وروسيا، المدعو “حسين مخلوف”.

مهجرون سوريون (صورة من الإنترنت)

ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا”، ورصد “أوطان بوست”، تصريحات مخلوف الذي يشغل أيضاً منصب وزير الإدارة المحلية والبيئة بحكومة النظام.

وقال مخلوف: إن أكثر من 5 مليون لاجئ سوري، عادوا إلى مناطق سيطرة نظامه، عقب تحسن الأوضاع، على حد زعمه.

وادعى المسؤول أن قرابة 2.5 مليون لاجئ ضمن الحدود السورية، عادوا إلى مناطق سيطرة النظام، قادمون من مناطق خارج سيطرتهم.

مزاعم روسية فاضحة

من جهته، أكمل المسؤول الروسي العماد “ميخائيل ميزينتسيف سلسلة الأكاذيب، في كلمة له خلال مؤتمر عودة اللاجئين المزعوم في دمشق.

وأوضح ميزينتسيف أن المهجرين الذين يعودون، نقدم لهم الرعاية الطبية والغذائية الكاملة، وإيصالهم إلى أماكن سكنهم وإقامتهم، على حد زعمه.

وأردف المسؤول الروسي، أن بلاده تقدم كافة وسائل المساعدة لهم، بما فيها تأمين فرص العمل، وخدمات التعليم، وفقاً لادعاءاته.

وتابع: إننا نعمل من خلال الجهود المشتركة مع النظام، على تأمين عودة جميع المهجرين، وتوفير كافة المقومات المساعدة على ذلك.

وبيٌن ميزينتسيف، أنهم عملوا على إصلاح 255 مركز طبي، و987 مدرسة تعليمية، وقرابة 144 مؤسسة صناعية، إضافة لأبنية سكنية.

وزعم أيضاً أن روسيا ساهمت بإعادة تشغيل الكهرباء، وأصلحت الكثير من المنشآت المائية والصناعية، والطرقات والجسور وغيرها.

تجدر الإشارة إلى أن حديث حسين مخلوف عن عودة المهجرين وتحسن الأوضاع، تجاهل فيه عشرات الطوابير على مراكز المحروقات والخبز.

أما عن تصريحات ميخائيل ميزينتسيف ومزاعمه، فقد تجاهل أن بلاده هي من دمرت البنة التحتية والمنشآت والمؤسسات في سوريا.

وحظيت تصريحات الجانبان، بموجة من السخرية في أوساط الحاضنة الموالية للأسد، والتي تعاني من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة