عالمي

الغازي الروسي يُضرَب في عقر داره وسط حديثٍ عن أسلحة متطورة ستصل كييف لإحكام السيطرة الجوية .. التفاصيل!

الغازي الروسي يُضرَب في عقر داره وسط حديثٍ عن أسلحة متطورة ستصل كييف لإحكام السيطرة الجوية .. التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

بعد مرور 38 يوماً على الغزو الروسي لأوكرانيا، يبدو أن مشهد الصراع بدأ يأخذ انطباعات مختلفة، توحي بتفاقم النزاع.

آخر تلك الانطباعات والتطورات، كانت صباح اليوم الجمعة، الذي شهد قصفاً جوياً استهدف مخازن وقود، في مقاطعة بيلغورود الروسية.

الغازي يُضرَب في عقر داره

اتهمت روسيا نظيرتها أوكرانيا، بمسؤوليتها عن استهداف جوي متعمد، لمخازن وقود في مقاطعة بيلغورود الروسية.

ويعنبر هذا الاستهداف للأراضي الروسية، هو الأول من نوعه، منذ إعلان موسكو غزوها العسكري لأوكرانيا، وذلك في 24 مارس الماضي.

وأظهر تسجيلاً مصوراً، مروحيتين عسكريتين، قالت روسيا إنهما تتبعان لسلاح الجو الأوكراني، قامتا بقصف مخزن للوقود في مقاطعة بيلغورود.

وبحسب وكالة فرانس 24, فإن المروحيتان الأوكرانيتان، عبرتا الحدود من أوكرانيا إلى روسيا، وحلقتا في الأجواء الروسية على علو منخفض.

وفي هذا الصدد، قال حاكم مقاطعة بيلغورود “فياتشيسلاف جلادكوف”: إن مروحيتان أوكرانيتان، قامتا بقصف مخزن للوقود، صباح اليوم الجمعة.

وأضاف جلادكوف أن الاستهداف أسفر عن إصابة اثنين من عمال المخزن، فضلاً عن اندلاع حرائق ضخمة في المكان.

وعلى الرغم من توجيهه الاتهام لأوكرانيا، أشار حاكم المقاطعة أنه ينتظر تأكيدات من الدفاع الروسية، بشأن الجهة المسؤولة عن الاستهداف.

حديث عن أسلحة فائقة ستدخل أوكرانيا

سبق استهداف مخزن الوقود، انفجارات قوية هزت مقاطعة بيلغورود قبل يومين، ناجمة عن حريق، على حد قول تصريحات صحفية لجلادكوف.

وتأتي تلك التطورات والاستهدافات للأراضي الروسية، عقب حديث عن أسلحة فائقة وحديثة، من المحتمل أن تصل أوكرانيا، خلال وقت قريب.

وقال سفير كييف في موسكو “سيرغي كورنونسكي”: إن أوكرانيا سيمكنها حماية مدنها وأجوائها بشكل أفضل، من أية استهدافات روسية.

وأضاف كورنونسكي في تصريحات له، رصدها “أوطان بوست”، أن كييف تتوقع حصولها على أسلحة متطورة وحديثة، من قبل لندن وواشنطن.

وأشار الدبلوماسي الأوكراني، إلى أن روسيا كانت لها الغلبة الجوية منذ بدء الغزو، لكن خلال المراحل المقبلة، ستتمكن أوكرانيا من حماية الأجواء.

تجدر الإشارة إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا، دخل يومه الثامن والثلاثين، وسط تفاقم الصراع، تزامناً مع مساعٍ سياسية للحل.

مقالات ذات صلة