سوريا

حرمات الله تُنتَهَك على مرأى وزارة أوقاف الأسد .. شبان يرقصون ويغنون داخل مسجدٍ في حي المزة بدمشق ! (فيديو)

حرمات الله تُنتَهَك على مرأى وزارة أوقاف الأسد .. شبان يرقصون ويغنون داخل مسجدٍ في حي المزة بدمشق ! (فيديو)

أوطان بوست – فريق التحرير

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً من العاصمة السورية دمشق، فية الكثير من صور الإهانة للإسلام وأماكن العبادة.

وأظهر التسجيل المتداول الذي رصده موقع “أوطان بوست”، مجموعة من الأشخاص يقومون بحلقات من الدبكة والرقص والغناء داخل المسجد.

ووفقاً لوكالة ستيب نيوز، فإن المقطع المتداول الذي أظهر شباناً يرقصون على ألحان أغنية، جرى تصويره في أحد مساجد المزة بدمشق،

ردود أفعال غاضبة

لاقى التسجيل المتداول، ردود أفعال غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما أن ذلك يجري على مرأى أوقاف نظام الأسد.

أحد الأشخاص علق قائلاً: “ما بيكفي نص دمشق صارت حسينيات لشيعة إيران والعراق وغيرها، صارت هلأ بقعة لإهانة الأماكن المقدسة”.

وعلق آخر: “الأوقاف بزمانو طالعت قرار بيمنع المسافر يستريح بالجامع، بس أنو يرقصوا ويغنوا فيه هاد أمر طبيعي وأقل من عادي”.

بينما علق أحدهم: “يا حرام وين كنا وين صرنا، والله شي مؤسف جداَ، وصلنا لمرحلة صرنا ننتهك فيها حرمات الله”.

متابع آخر علق بقوله: “هذا التصرف مقصود ومتعمد، وفيه رسالة لأهل السنة والمسلمين، أنو أنتو ما لكم مكانة ومالكم قيمة”.

وعلق آخر: “والله لو مو حكومتنا ونظامنا راضي عن هالشي، ما كانوا استرجوا يتصرفوا هيك، بس نظامنا عاطيهم ضوء أخضر”.

ناشط آخر كتب قائلاً: “والله لو أنو هالشي عم بصير داخل حسينية للشيعة، لحتى نظامنا يستنفر بكل قواه، بس للأسف”.

الأسد وانتهاك حرمات الله

يأتي هذا التسجيل المصور المتداول، على مرأى من وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد، التي لم تصدر أي تعليق على تلك الواقعة.

وفي الحديث عن انتهاك حرمات الله، فإن نظام الأسد يعرف بانتهاكه لأماكن العبادة والمساجد، لا سيما في المناطق التي خاض فيها معارك مع المعارضة.

فقد سبق وأن انتشر تسجيلاً مصوراً، يظهر قيام عناصر يتبعون للنظام، وهم يحيون بشار الأسد من على المنبر، في مسجد بريف إدلب.

وتسجيلاً آخر تداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر ميليشيا أسد وهي تقوم بتفريغ “تعفيش” مسجد من محتواه بريف إدلب الجنوبي.

ومقطعاً مصوراً آخر، أظهر قيام ميليشيا أسد، بنبش ضريح الخليفة عمر بن عبدالعزيز، في قرية دير الشرقي، الواقعة جنوب إدلب.

مقالات ذات صلة