
سمير جعجع يُحرج نظام الأسد ومؤيديه ويضع انتخاباتهم على المحك
أوطان بوست – وكالات
أحرج سمير جعجع رئيس حزب “القوات اللبنانية”، اليوم نظام الأسد ومؤيديه ممن سيشاركون بالتصويت في الانتخابات المزعومة بمقر سفارة النظام، وفق مانقلته وسائل الإعلام اللبنانية.
وقال جعجع في بيان له اليوم، “عشرات آلاف النـ.ـازحين السوريين في لبنان يتحضرون للمشاركة غداً في المهزلة المـ.ـأسـ.ـاة والمسماة انتخابات رئاسية سورية في مقر السفارة السورية في الحازمية”.
وأضاف في بيانه “إن تعريف النـ.ـازح واضح ومتعارف عليه دولياً، وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قـ.ـاهرة وأخـ.ـطار أمنية تحول دون بقائه فيها”.

وطالب جعجع في بيانه كل من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال، “إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غدا”.
وتابع أنه يجب مطالبتهم بمغادرة الأراضي اللبنانية فوراً، والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام أسد في سوريا
“باعتبار أنهم سيقترعون لهذا النظام فهو لايشكل خطـ.ـراً عليهم”.
وبالمقابل هـ.ـددت “رابطة العمال السوريين في لبنان” الموالية لنظام الأسد اللاجئين السوريين في عدد من المخيمـ.ـات مطلع الشهر الجاري
بتعرضهم للعـ.ـنف والاعتـ.ـداءات ما لم يشاركوا بانتخابات بشار الأسد الرئاسية، وفق تقرير نشره موقع L’Orient Today الناطق باللغة الإنكليزية.
وبحسب التقرير الذي نشره الموقع ” بدأت الرابطة بالضغط على مئات الآلاف من اللاجـ.ـئين السوريين من المؤهلين للتصويت في الانتخابات المزمعة في 26 من أيار الحالي”.
كما أجرى عدد من الأشخاص جولات في مخيمـ.ـات المنطقة وحذروا القائمين عليها من أن تجمعاتهم قد تكون مستهـ.ـدفة من قبل العصـ.ـابات ما لم يساعدوا في إقناع السكان بالتوجه للاجتماع والمشاركة بالانتخابات.
ويسعى نظام أسد للضغط على السوريين في دول اللجوء ولاسيما لبنان، في محاولة لإضفاء الشرعية على انتخاباته الرئاسية والترويج بأنها تحظى بتأييد اللاجـ.ـئين.
وتزامن تصريح جعجع مع قيام الحكومة الألمانية بتوجيه صفعة جديدة لنظام الأسد، ومنعت إجراء الانتخابات الرئاسية في مقر سفارة النظام في برلين.
كما تداول ناشطون في تركيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خبراً مفاده أن الحكومة التركية اتخذت الإجراء ذاته، دون صدرو تصريح رسمي.