أمين الهنيدي.. حكاية النجم المصري الذي بدأ مسيرته الفنية مع فرقة “الريحاني”
بدأ مسيرته الفنية مع فرقة "الريحاني" وتخرج من كلية التربية الرياضي وتوفي بسرطان المعدة.. حكاية النجم المصري أمين الهنيدي

بدأ مسيرته الفنية مع فرقة “الريحاني” وتخرج من كلية التربية الرياضي وتوفي بسرطان المعدة.. حكاية النجم المصري أمين الهنيدي
أوطان بوست – فريق التحرير
تألق الفنان أمين الهنيدي بإبتسامته المرحة وخفة دمه الفطرية التي أسرت قلوب المشاهدين في مصر والوطن العربي.
امتازت مسيرته الفنية بالابتكار والتنوع، حيث كان يجيد تقديم مونولوجات المشاهير ببراعة منذ طفولته.
نشأته وبداياته
ولد الفنان أمين الهنيدي في 24 ديسمبر عام 1925، وظهرت موهبته الفنية منذ صغره.
في مرحلة دراسته الثانوية، انضم إلى فرقة التمثيل بمدرسته، ومن هنا بدأت رحلته الفنية.
انتقل الفنان المصري بين الفرق المسرحية وأبدع في تقديم الشخصيات الكوميدية.
درس الهنيدي في عدة كليات، وتخرج من كلية التربية الرياضية بالأسكندرية عام 1949. بعد التخرج، عمل كمدرس للتربية الرياضية قبل أن يجد نفسه في عالم الفن.
انضم الهنيدي إلى فرقة الريحاني الشهيرة، حيث قدم مسرحية واحدة قبل أن يسافر إلى السودان في مهمة عمل رسمية عام 1954.
وهناك التقى بالفنان محمد المصري (أبو لمعة) وأسسوا فرقة مسرحية ناجحة.
بالتعاون مع الفنان عبد المنعم مدبولي، قدم الهنيدي برنامج “ساعة لقلبك” الشهير، وهو الخطوة التي ساهمت في إطلاق مسيرته الفنية بشكل كبير.
انضم الهنيدي لفرقة الفنانة تحية كاريوكا وشارك في العديد من الأعمال الناجحة التي كتبت اسمه في عالم الكوميديا المصرية.
أعماله الفنية
مسيرته المسرحية والسينمائية تضمنت أعمالاً مميزة كـ “المغفل”، “شارع البهلوان”، “شفيقة ومتولي”، “جوزين وفرد”، “عبود عبده عبود”، و”عائلة سعيدة جدًا”.
قدم الفنان المصري الهنيدي حوالي 40 فيلماً، وكانت بدايته السينمائية عام 1961.
تألق في أدوار مختلفة في أفلام مثل “غرام في الكرنك” و “منتهى الفرح” و “حارة السقايين” و “شنطة حمزة” و “7 أيام في الجنة”.
رحيله
في الثمانينيات من عمره، اجتاحت أمين الهنيدي هواجس المرض والوفاة.
ذهب للعديد من الأطباء لكنهم لم يكتشفوا مرضه. توجه إلى عراف وأخبره بأنه سيصاب بمرض خطير سينهي حياته.
هذه النبوءة كان لها تأثير كبير عليه، حيث عاش سنوات في حالة من القلق والرفض لهذا الواقع.
في بداية الثمانينيات، اكتشف الهنيدي إصابته بسرطان المعدة، مما أثر بشكل كبير على حياته وعمله الفني.
وتوفي الفنان الكبير أمين الهنيدي في 3 يوليو عام 1986، وترك وراءه إرثاً فنياً لا ينسى.