عقب إعلانها القبض على خلية تتبع لهيئة تحرير الشام داخل أراضيها .. مزاعم روسية جديدة بشأن إدلب فما الذي ينتظر المنطقة ؟

عقب إعلانها القبض على خلية تتبع لهيئة تحرير الشام داخل أراضيها .. مزاعم روسية جديدة بشأن إدلب فما الذي ينتظر المنطقة ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
يبدو أن روسيا عادت لترويج مزاعمها مجدداً بشأن محافظة إدلب السورية، على الرغم من انشغالها بمستنقع أوكرانيا، منذ 40 يوماً.
لا سيما أن تقارير إعلامية عدة، كانت قد تحدثت عن تقليص موسكو لتواجدها العسكري في سوريا، لصالح غزوها في أوكرانيا.
مزاعم روسية جديدة
زعمت القيادة العسكرية الروسية، أن ثمة مخططات استفزازية يجري تحضيرها من قبل هيئة تحرير الشام، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك خلال بيان رسمي، أصدره ما يسمى بمركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم، رصده موقع “أوطان بوست”.
وقال المركز في بيانه: إن هيئة تحرير الشام، التي تنشط في محافظة إدلب، تخطط لتحركات وهجمات استفزازية، في الشمال السوري.
وأضاف المركز الروسي، أن صواريخ سامة كيميائية، وصلت إلى هيئة تحرير الشام، استعداداً لتنفيذ هجمات استفزازية في تلك المنطقة.
وادعى أن تحرير الشام، عمدت إلى إخفاء تلك الصواريخ في ملاجئ تحت الأرض، وتحديداً في منطقة على مقربة من مدينة سرمدا.
وأشار المركز إلى أن هذا الإجراء، جاء بتوجيه مباشر من دول أوروبية، لافتاَ إلى أن هناك أخصائيون أشرفوا على نقل الصواريخ.
ونوه إلى أن تحرير الشام، من الممكن أن تقوم بتنفيذ هجمات كيميائية في المنطقة، لاتهام النظام السوري، على حد قوله.
ما دلالات تلك المزاعم ؟
يرى مراقبون أن تلك المزاعم الروسية، تصب في سياق التمهيد لشن هجمات عسكرية في إدلب، كما جرت العادة في السابق.
بينما يرى آخرون، أن موسكو تريد من تلك التصريحات، توجيه رسالة للمجتمع الدولي، بأن إدلب لا زالت ضمن اهتماماتها.
لا سيما أن البعض كان يعتقد بأن روسيا انشغلت في أوكرانيا، في ظل تقارير تحدثت عن تقليص تواجدها العسكري في سوريا.
من جهته اعتبر محللون، أن مزاعم روسيا الأخيرة، تأتي في إطار التهديد، بمعنى أنها ستصعد في إدلب، حال فشلها في أوكرانيا.
وتشهد محافظة إدلب، في الآونة الأخيرة، تصعيداَ مدفعياً رافقته غارات جوية، بعد هدوء دام لثلاثة أشهر.
وكان الأمن الروسي قد زعم أنه ألقى القبض على خلية تتبع لتحرير الشام، جراء عملية أمنية، داخل الأراضي الروسية