سوريا

السورية محار الفتال التي فازت بمنصب رفيع في هولندا .. ما الذي تعرفه عنها وبماذا وعدت اللاجئين السوريين ؟

السورية محار الفتال التي فازت بمنصب رفيع في هولندا .. ما الذي تعرفه عنها وبماذا وعدت اللاجئين السوريين ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

فازت الشابة السورية “محار الفتال”، البالغة من العمر 24 ربيعاً، بمقعد في مجلس بلدية مدينة “أوتريخت”، إحدى كبرى المدن الهولندية.

وترشحت الفتال للانتخابات البلدية في المدينة، التي أجريت منتصف الشهر الفائت، لتفوز بمقعد لها، عن حزب اليسار الأخضر، الذي تنتمي إليه.

مجلس بلدية أوتريخت

قال موقع duis الهولندي: إن مجلس بلدية أوتريخت، تم الإعلان عن تشكيله قبل أيام، حيث تجدد بموجب انتخابات رسمية.

وأضاف في خبر له، رصده “أوطان بوست”، أن أعضاء المجلس المنتخبون حديثاً، إلى جانب السورية محار، أدوا اليمين أمام العمدة شارون ديجكسما.

وأشار الموقع الهولندي، إلى أن الأعضاء المنتخبون حديثاً، يبلغ عددهم 45 عضواً، وسيتسلمون مهامهم كمستشارين، لا سيما أنهم انتهوا من أداء اليمين.

الفتال سعيدة بمنصبها

قالت الفتال في حديث لها لمواقع هولندية: إنها سعيدة جداً، بحصولها على مقعد في مجلس بلدية بلدية أوتريخت بهولندا.

وأضافت الشابة السورية، أن هذه المرة الأولى، التي تكون فيها مقاعد النساء في مجلس البلدية، أكثر من مقاعد الرجال.

وأشارت الفتال إلى ان ثقة سكان أوتريخت بها، جعلتها سعيدة أكثر، موضحة أن ذلك سيحملها مسؤولية أكبر اتجاههم، على حد قولها.

الفتال تقدم وعوداً بشأن اللاجئين

لفتت الفتال إلى أنه يجري الحديث عن اللاجئين السوريين في هولندا، كما لو كانوا وباء، على حد تعبيرها.

ونوهت إلى أن مجلس النواب الهولندي، ربما ينظر للاجئين السوريين هكذا، لكنه لا يدرك حجم المعاناة التي عاشوها في بلادهم.

وأردفت الشابة السورية: إن الحديث عن إعادتهم إلى بلادهم خطوة خاطئة، بمن فيهم والداي المهددان بالترحيل إن تم.

وتابعت الفتال: إن من العار الشديد، أن يتعمد البعض التمييز بين الهولنديين واللاجئين السوريين، في إشارة منها إلى حزب اليمين المتطرف في الحكومة.

تجدر الإشارة إلى أن عائلة الفتال، من أشد المعارضين لنظام الأسد، من الأب إلى الابن، الأمر الذي دفعهم لمغادرة سوريا، منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وعملت الشابة في بداية الثورة السورية، ضمن إطار العمل الإنساني، وتقديم المساعظات للاجئين السوريين في تركيا والأردن.

وولدت الفتال في هولندا عام 1998, لأب سوري يعمل في طب الأسنان، وأم سورية تعمل في مجال الهندسة.

مقالات ذات صلة