سوريا

تصعيد في إدلب وسط تحركات تركية ترجمها نشر قوات “مشاة” على خطوط الدفاع الأولى .. صحيفة تكشف التفاصيل !

تصعيد في إدلب وسط تحركات تركية ترجمها نشر قوات “مشاة” على خطوط الدفاع الأولى .. صحيفة تكشف التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

شهدت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، تصعيداً جوياً ومدفعياً من قبل روسيا ونظام الأسد، في الآونة الأخيرة.

ويأتي هذا التصعيد اليومي، بعد هدوء نسبي دام لنحو ثلاثة أشهر، في ظل انشغال روسيا بحربها مع أوكرانيا.

عودة التصعيد إلى المنطقة، دفع مراقبون للتساؤل عن ما تحمله الأيام القادمة، من متغيرات ربما تشعل النار مجدداً في إدلب.

تعزيزات تركية

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة المدن اللبنانية، عن وصول تعزيزات عسكرية تركية، إلى محافظة إدلب، على خلفية التصعيد في المنطقة.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، رصده “أوطان بوست”، إن الجيش التركي دفع بمزيد من التعزيزات إلى خطوط التماس مع نظام الأسد.

وأضافت أن تعزيزات تركية، دخلت مؤخراً إلى الأراضي السورية، عبر معبر باب الهوى الحدودي، واتجهت نحو عمق ريف إدلب الجنوبي.

وأشارت الصحيفة إلى أن التعزيزات ضمت مدرعات وآليات عسكرية مصفحة، إضافة إلى ناقلات جند، ضمت المئات من جنود الجيش التركي.

وأوضحت أن التعزيزات ضمت مدافع ميدانية حديثة، لافتة إلى أن تلك النوعية من المدافع، تدخل إلى إدلب للمرة الأولى، بحسب الصحيفة.

ونوهت المدن إلى أن تلك التعزيزات، اتجهت إلى خطوط التماس المتقدمة مع نظام الأسد، في عمق جبل الزاوية جنوب إدلب.

الجيش التركي يعيد انتشاره

نقلت الصحيفة عن مصادر محلية، أن القوات التركية أعادت انتشارها من سهل الغاب، إلى جنوب الطريق إم فور، وصولاً إلى غرب حلب.

وبينت أن إعادة الانتشار، تمثلت في نشر نقاط لقوات المشاة، على طول خطوط التماس، بمواجهة مباشرة مع مواقع نظام الأسد.

وأردفت الصحيفة أن الجيش التركي، سحب جميع عناصر المخابرات من جنوب الطريق الدولي إم فور إلى شماله.

وتابعت: قامت القوات التركية بسحب عناصر مخابراتها، من قرية نحليا بالقرب من أريحا، إلى معسكر المسطومة القريب من مدينة إدلب.

وبحسب الصحيفة فإن تلك التحركات، تزامنت مع تعزيز كافة القواعد التركية المنتشرة في عمق جبل الزاوية، وفقاً لما أورده التقرير.

ويتزامن مع التحركات والتعزيزات التركية، تصعيد جوي ومدفعي من قبل روسيا والنظام، في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي.

مقالات ذات صلة