تُعرَف بلقب “قاتلة الدبابات” .. مسيرات أمريكية فائقة الحداثة إلى أوكرانيا !
أوطان بوست – فريق التحرير
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، تقديم كافة أشكال الدعم اللوجستي لأوكرانيا، في سبيل مواجهة الغزو الروسي، والدفاع عن أراضيها.
فقد قدمت واشنطن لكييف، منذ بدء الغزو الروسي، آلاف الصواريخ والقذائف الذكية، عدا عن الذخائر والأسلحة الفتاكة والمتطورة.
مسيرات أمريكية إلى أوكرانيا
وفي هذا الصدد، كشفت وسائل إعلام غربية، عن استعداد الولايات المتحدة، لتزويد نظيرتها أوكرانيا بمسيرات من نوع “سويتش بليد 600”.
وقالت وكالة “بلومبيرغ”: إن واشنطن سترسل مسيرات أمريكية الصنع، من نوع “سويتش بليد 600″، تعرف بلقب “قاتلة الدبابات، إلى أوكرانيا.
وأضافت في تقرير لها، رصده “أوطان بوست”، أن تلك المسيرات المزمع وصولها إلى كييف، تحظى بقدرات وميزات فائقة للغاية.
وأشارت الوكالة إلى أن مسيرات سويتش بليد، تمتلك القدرة على المناورة، واستهداف مواقع المدفعية والمدرعات والدبابات الروسية، من مسافة بعيدة.
وأوضحت بلومبيرغ في تقريرها، أن تلك المسيرات قادرة على حمل صواريخ موجهة ومتطورة، من شأنها استهداف الآليات العسكرية والدبابات والمدرعات.
قنابل ذكية فائقة الحداثة
بحسب تقرير الوكالة، فإن مسيرات سويتش بليد 600, هي عبارة عن قنابل ذكية بالأساس، تتمتع بقدرات عالية ومزايا متعددة وفائقة.
ولفتت الوكالة إلى أنها مزودة بمتفجرات وأنظمة توجيه، إضافة إلى كاميرات عالية الدقة، وقادرة على البقاء في الجو لفترة، قبل أن تصطدم بالهدف.
ونوهت الوكالة إلى أنه من الممكن التحكم بتوجيهها حول الهدف المراد، وذلك حتى يحين موعد تنفيذ الضربة، للآلية المراد استهدافها.
ومن ميزاتها أيضاً، أنها قابلة للبرمجة في إطار الاستهداف التلقائي للأهداف العسكرية، حيث بإمكانها أن تضرب الهدف تلقائياً، من على بعد أميال معينة.
وأردفت بلومبيرغ أن مسيرات سويتش، تتميز بكونها قابلة للتهيئة والإقلاع خلال دقائق معدودة، على عكس طائرات بيرقدار التركية، وفقاً لتقرير الوكالة.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى من مسيرات سويتش بليد 600, أدرجت في ترسانة الجيش الأمريكي، قبل نحو 12 عاماً، أي عام 2010.
وكانت واشنطن قد أعلنت منتصف الشهر الماضي، عزمها تزويد كييف بمئة طائرة مسيرة، ضمن إطار حزمة جديدة من الدعم، قدرت بنحو 800 مليون دولار.
قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي “جوبايدن” السبت الماضي، تزويد القوات الأوكرانية بمعدات إضافية، بلغت قيمتها 200 مليون دولار.