Site icon أوطان بوست

نظام الأسد يرد على تقرير منظمة حظر الأسـ.ـلحة الكيماوية .. ومحامي سوري هذا التقرير نهاية النظام المجرم

رأس النظام بشار الأسد / إنترنت

أوطان بوست – فريق التحرير

علق نظام الأسد على تقرير “منظمة الأسـ.ـلحة الكيماوية” الذي يحمل النظام مسؤولية  ثلاث هـ.جمـ.ـات في عام 2017، في مدينة اللطامنة بريف حماة.

ووصف مصدر في وزارة خارجية نظام الأسد، الخميس 9 أبريل / 2020، التقرير بأنه “مضلل ومزيف ومفبرك” وأنه اعتمد على مصادر أعدها وفبركها إرهـ.ـابيون.

وأكد المصدر لوكالة سانا الموالية للنظام، حسب ما رصد موقع أوطان بوست، بأن التقرير يهـ.ـدف إلى تزوير الحقائق واتهـ.ـام “الحكومة السورية”.

للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على تيلجرام

وأدان نظام الأسد تقرير المنظمة، مجدداً نفيه استخدام الغـ.ـازات السامة في بلدة اللطامنة أو أي قرية أخرى، بحسب الوكالة الموالية.

وكانت منظمة “حظر الأسـ.ـلحة الكيماوية” قد حملت في تقريرها، نظام الأسد مسؤولية عن ثلاث هـ.ـجمات كيماوية استهـ.ـدفت مدينة اللطامنة  بريف حماة في تاريخ 24 و25 و30 آذار 2017.

 من جانبه شدد الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش“، على أهمية أن يخضع الضالعون في الهـ.جـ.ـمات الكيماوية ضد المدنيين في سوريا للمحاسبة.

واعتبرت الخارجية الأمريكية أن التقرير الأخير “دليل جديد ضمن مجموعة كبيرة ومتزايدة من الأدلة أن النظام يشن هـ.ـجمـ.ـات بالسـ.ـلاح الكيماوي ضد شعبه”.

ورفضت روسيا أكبر داعمين النظام تحميله المسؤولية عن تلك الهـ.جمـ.ـات, مؤكدة أن التقرير “غير جدير بالثقة”.

وقال المكتب الصحفي لممثلية روسيا لدى المنظمة: “التقرير يستند لتحقيقات جرت عن بعد، دون زيارة أماكن الأحداث المفترضة”.

إقرأ أيضاً: العريضي: بوابة جهنم تفتح مصرعيها لنظام الأسد ومحكمة لاهاي بالانتظار .. وأمريكا تؤيد تقرير يدين النظام

وأضاف أن التقرير “يستند إلى إفادات ممثلي تنظيمات إرهـ.ـابية في سوريا، وما تسمى منظمة الخوذ البيضاء الإرهـ.ـابية”.

نهاية النظام

من جانبه وصف “أنور البني” مدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، تقرير منظمة حظر الأسـ.ـلحة الكيميائية في ، بمثابة النقطالفاصلة في كتابة نهاية النظام. 

وأوضح “البني” أن التقرير بالإضافة لكونه أداة اتهـ.ـام قضائية أمام المحاكم مستقبلاً فهو “يُشكّل إدانة سياسية مبرمة ضد النظام المجـ.ـرم، ويقطع الطريق نهائياً أمام أيّ محاولة أو جهد لإعادة تعويم النظام وشخصياته المجـ.ـرمة”.

إقرأ أيضاً: محلل سياسي ومعارض سوري رحيل الأسد بات قريباً، وهذه هي البدائل المتوقعة

 وأضاف البني: “قد نتساءل لماذا العالم الآن سيتخذ خطوات ولم يفعل ذلك رغم عشرات أنواع الجرائـ.ـم التي ارتكبها النظام في سوريا سابقاً؟”. 

ووجه المحامي السوري، الشكر لجميع السوريين منظمات وأفراد الذين ساعدوا وساهموا بصدور هذا التقرير”.

والجدير بالذكر أن المنظمة نشرت تقريراً يفيد بأن الطيران التابع لنظام الأسد، هو المسؤول عن 3 هجـ.ـمـ.ـات كيميائية بريف حماة، أيام 24 و25 و30 آذار/ مارس 2017.

Exit mobile version