روسيا تفرض التعبئة على حساب الأقليات وكبار السن بغية زجهم في حرب أوكرانيا .. التايمز البريطانية تكشف التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
بدأ الجيش الروسي، بتجنيد كبار السن في صفوفه، للاعتماد عليهم في حرب أوكرانيا، وزجهم في المعارك الدائرة هناك ضد القوات الأوكرانية.
ويأني هذا الإجراء المفاجئ، على خلفية الهزائم التي تلحق بجنود الجيش الروسي في أوكرانيا، وفشله في إحراز نتائج إيجابية.
تجنيد كبار السن
قالت صحيفة التايمز البريطانية: إن روسيا لجأت مؤخراً، إلى تجنيد كبار السن، بغية زجهم في المعارك الدائرة بأوكرانيا.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، رصده “أوطان بوست”، أن موسكو طلبت من الجنود السابقين الذين اقتربوا من التقاعد، العودة إلى صفوف الجيش.
وبحسب التايمز فإن الكرملين، يسعى من خلال هذا الإجراء، إلى تعبئة مناصب المهندسين وقادة القناصة والدبابات، على وجه الخصوص.
وأشارت إلى أن المسجلون سينضمون إلى قائمة الاحتياط في الجيش الروسي، والتي تضم نحو 60 ألف جندي، وفقاً للتقرير.
وأوضحت الصحيفة أن معظم الجنود الذين جرى استدعاؤهم للخدمة مؤخراً، تعود أصولهم للأقليات في المناطق العرقية.
التعبئة على حساب الأقليات
بينت التايمز البريطانية، أن التحرك الروسي الأخير، الذي يهدف للتعبئة، يجري على حساب الأقليات في مناطق متفرقة، لتعويض النقص الناجم عن الهزائم في أوكرانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن كلاً من جمهوريات داغستان وإنفوشيتيا وقلميقيا، تتصدران المناطق التي استهدفتها التعبئة من قبل الكرملين الروسي.
وبحسب جهاز الاستخبارات الأوكراني، فإن الجنود الذين شملتهم التعبئة، سيتم إرسالهم إلى محاور القتال في أوكرانيا، لتعويض مكان الجنود الذين قتلوا سابقاً.
ويسيطر المسلمون على منطقتي إنفوشيتيا وداغستان، بينما تعتبر منطقة قلميقيا ذات أقلية تنتمي إلى البوذية.
تجدر الإشارة إلى أن ما يقارب ربع الجيش الروسي، يضم مجندين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 27 عاماً، ضمن خدمة تبلغ عاماً واحداً فقط.
وكان الكرملين الروسي، قد تعهد في وقت سابق، بعدم إرسال المجندين الجدد “المراهقين”، إلى مناطق القتال الساخنة في أوكرانيا.
وبحسب تقديرات حلف الناتو، فإن عدد قتلى الجيش الروسي، وصل إلى 15 ألف جندي، منذ إعلان بوتين الغزو العسكري على أوكرانيا.
