سوريا

إدلب من جديد .. قوات النمر تحشد على محاور إدلب و”تحرير الشام” تستعد للمـ.ـواجهة

إدلب من جديد .. قوات النمر تحشد على محاور إدلب و”تحرير الشام” تستعد للمـ.ـواجهة 

أوطان بوست – فريق التحرير

بدأت صفحات تابعة لنظام الأسد، على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام بالترويج لحملة جديدة عن معـ.ـركة قادمة على جبل الزاوية جنوبي إدلب وما تبقى من سهل الغاب غربي حماة تحت اسم “نصر جديد”.

وأفادت مصادر إعلامية معارضة للنظام، بأن حشـ.ـود الميليشـ.ـيات الروسية والإيرانية على محاور ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي لم تتوقف خلال الأسابيع اﻷخيرة وهي مستمرة حتى اﻵن.

أضافت المصادر، أن القوات الجديدة تضاف إلى القوة الأساسية التي كانت موجودة على المحورين المذكورين، وتمثل رأس حـ.ـربة للميليشـ.ـيات ونظام اﻷسد.

صورة تظهر تعزيزات نظام الأسد وحلفائه / إنترنت

وأشارت مصادر عسكرية، إلى أن الهـ.ـجوم كان على وشك الوقوع منذ فترة بعد استكمال التجهيزات كافة، إلا أنه لم يبدأ حتى الآن ﻷسباب غير معروفة، لكنه ربما يحدث في أيّ لحظة.

إقرأ أيضاً: عامان على رحيل “مي سكاف” أيقونة الثورة السورية .. وعبدالحكيم قطيفان يزرو قبرها برفقة سميح شقير

وتأتي هذه الحشود، بالتزامن مع  القصـ.ـف المدفـ.ـعي والصـ.ـاروخـ.ـي على المنطقة وتحليق طيران الاستطلاع والحـ.ـربي الروسي، حيث تم اليوم استهـ.ـداف بلدات “سفوهن والفطيرة وكنصفرة والرويحة” بجبل الزاوية وتلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.

روسيا ترسل قوات النمر إلى محاور ريف إدلب

وفي هذا السياق، وصلت تعزيزات ضخمة تابعة لــ “قوات الفرقة 25” المعروفة باسم “قوات النمر” بقيادة “سهيل الحسن”، والمدعومة روسيًا، إلى محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ونقلت مصادر إعلامية، عن المراصد العسكرية في المعارضة قولها؛ إنَّ الأيام الفائتة كانت عملـ.ـيات الرصد تشير لوصول قوات محسوبة على إيران من الميليشـ.ـيات الإيرانية وقوات الفرقة الرابعة “فرقة ماهر الأسد” وميليشـ.ـيات حزب الله.

وأشارت المصادر، أن الرصد الأخير كان لقوات مدعومة روسيًا، وتعتبر القوة الضـ.ـاربة لروسيا على الأرض، بما يشير إلى أنَّ إشارة البدء بالمعركة ستكون روسيّة.

إقرأ أيضاً: يوم هـ.ـرب الأسد وأنقذه صدّام وأطعِم الجيش العراقي في إدلب .. حـ.ـرب تشرين وزيف الانتصار

وأضاف المصادر؛ بأنَّ التعزيزات تمركزت على محاور جبل الزاوية وخطوط التماس في كفرنبل ومحيط معرة النعمان وكفربطيخ وبينين وغيرها بريف إدلب الجنوبي.

ولفتت إلى وصول قائد ميليشـ.ـيات لواء القدس، محمد السعيد، إلى جبـ.ـهات ريف إدلب، واطلاعه على وضع المحاور وخرائط السيـ.ـطرة.

قائد لواء القدس محمد السعيد يطلع على وضع المحاور وخرائط السيـ.ـطرة

ونوهت المصادر، إلى أن  الفصيل الوحيد بالمنطقة الذي أرسل تعزيزات عسكرية لنقاط التماس التابعة للمعارضة السورية بريف إدلب الجنوبي هو فصيل “هيئة تحرير الشام”.

الهئية تتوقع حدوث معـ.ـركة في أي وقت

وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم الجناح العسكري للهيئة، “أبو خالد الشامي”،  لشبكة “إباء” التابعة لتحرير الشام بأنَّ القـ.ـصف على خطوط التماس في جبل الزاوية والأربعين جنوبي إدلب وكبينة شمالي اللاذقية وريف حلب الغربي لم يتوقفـ وهو مستمر بشكل استفزازي منذ عقد الهدنة في إدلب بين تركيا وروسيا، منتصف الشهر الثالث من العام الحالي.

ولفت الشامي، إلى  أنَّ عمليات التعزيز وترميم الأسـ.ـلحة وتمويهها لا تزال مستمرة على تخوم جبل الزاوية والأربعين وسراقب وكبينة، متوقعًا بدء عمل عسكري بالمنطقة بأي لحظة.

إقرأ أيضاً: حكومة الوفاق تحشد عسكريا وتستعد لإعلان الحـ.ـرب .. ودعم تركي يصل إلى “سرت” والسيسي يستنــفر

وبحسب تغريدات على تويتر، رصدها موقع أوطان بوست؛ أكد ناشطون أن الجناح العسكري في هيئة تحـ.ـرير الشام، أتم رفع الجاهزية بشكل كامل، نقلاً عن الشامي.

ناشطون يشاركون تصريحات أبو خالد الشامي / تويتر

وتجدر الإشارة، إلى أن الدوريات العسكرية المشتركة بين روسيا وتركيا استكملت يوم الأربعاء الماضي، مسارها المتفق عليه على طريق “M4” للمرة اﻷولى من “الترنبة” شرقي إدلب إلى “عين الحور” غربيها.

تركيا تتجهز لموجة نـ.ـزوح جديدة

من جهة أخرى، وصل والي هاتاي التركية، “لطفي سافاش”  بصحبة مسؤولين أتراك وآخرين محليين إلى منطقة كللي بريف إدلب الشمالي،أمس الخميس.

و افتتح سافاش قرية سكنية تحت مسمى “منازل السكن الطارئة”، فيما يبدو أن تركيا لديها العلم المسبق حول اقتراب وقوع كارثة نـ.ـزوح جديدة في إدلب.

إقرأ أيضاً: توافق روسي تركي حول مستقبل سوريا .. ومباحثات مكثفة تجريها موسكو مع واشنطن وطهران (تفاصيل جديدة)

ويشار إلى أن التحركات العسكرية والتصريحات الأخيرة، تشير إلى أنَّ أنظار نظام الأسد ومن خلفه روسيا تتجه نحو مناطق جنوب الطريق الدولي “إم 4” بريف إدلب الجنوبي.

ومن المتوقع أن تشهد هذه المناطق المعـ.ـركة القادمة بين روسيا ونظام الأسد وميليشـ.ـياته من جهة، وتركيا والفصائل الثورية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى.

تفصل بمتابعتنا على منصة أخبار جوجل نيوز من هنا، وقناة أوطان بوست على التيلجرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً