عبدالحكيم قطيفان يوجه انتقاداً لاذعاً للمعارضة السورية “السياسية” عبر صورتين للرئيس الأوكراني ! (صور)

عبدالحكيم قطيفان يوجه انتقاداً لاذعاً للمعارضة السورية “السياسية” عبر صورتين للرئيس الأوكراني ! (صور)
أوطان بوست – فريق التحرير
انتقد الفنان السوري المعارض “عبدالحكيم قطيفان”، القوى والشخصيات والمؤسسات الممثلة للمعارضة السورية، على المنبر السياسي.
جاء ذلك خلال منشور له، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده “أوطان بوست”.
قطيفان ينتقد المعارضة من بوابة زيلينسكي
نشر قطيفان صورتان للرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، الأولى التقطت له قبل الحرب، بينما التقطت الثانية، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح الفنان الفرق بين الصورتين، مشيراً إلى حجم المعاناة التي يعيشها زيلينسكي، والجهود التي يبذلها، في سبيل حرية بلاده وشعبه.
واستغل قطيفان ذلك، لتسليط الضوء على القوى السياسية للمعارضة السورية، وتوصيفها عقب مضي 11 عاماً على الانتفاضة في سوريا.
وفي هذا الصدد، كتب الفنان معلقاً على صورتيٌ زيلينسكي: “حوالي 45 يوماً فقط بين الصورتين، المعنيتين بالرئيس الأوكراني”.
وأضاف الفنان أن مسؤولي المعارضة السورية، وشخصياتها الممثلة لها سياسياً، وبعد 11 عاماً مضت من عمر الثورة، وملايين الجرحى والشهداء.
وفي ظل أكثر من 12 مليون لاجئ سوري، وآلاف المعتقلين والمفقودين والمغيبين، وملايين الثوار الشرفاء الذين يعيشون تحت كنفهم وسلطتهم.
وفي ظل ملايين الأحرار، الذين يعانون من القهر واللجوء والجوع والظلم، بينما ممثلي المعارضة السياسية، يزدادون حسناً وجمالاً ووسامةً وغنى.
ولفت إلى أن بعض ممثلي المعارضة “سياسياً”، بات شغلهم الشاغل اليوم، عمليات قص المعدة وزرع الشعر وحقن البوتكس وغير ذلك.
ونوه إلى أن البعض منهم، يمتلك أرصدة بنكية، واعتاد على الفيزا كارد، ومنهم لا يصعد إلى على درجات البزنس بالسفر.
وآخرون اعتادوا على الذهاب إلى حمام الساونا، في شققهم الواسعة والحديثة، إلى جانب كوب من الخلطة التي تساهم في تغذيتهم وتنحيفهم.
وبين قطيفان أن ممثلي المعارضة السياسية، باتوا ملمين بارتداء الألبسة الرسمية وعقد “الكرافة”، حتى أنهم يستطيعون التمييز بين أنواع العطر.
وأردف ساخراً: “قمصانهن ما بقا تتسكر من السمنة يخزي العين، وما بقا تتسكر على رقابهن من اللغلغة”.
وتابع الفنان: “يا سياسيٌ الصدفة المتآبدين غصباً على الثورة، عبر مؤسسات الائتلاف المشؤوم، الدرج بينشطف من فوق لتحت مو بالعكس”.
وختم قطيفان منشوره مخاطباً السوريين: “يا أهلنا الطيبون أتمنى ألا تنسوا ولا تسامحوا هؤلاء المسوخ”.
ويأتي منشور قطيفان، على خلفية إعلان الائتلاف السوري المعارض، عزل 14 عضواً من أعضائه، في إطار إعادة هيكلة المؤسسة السياسية.