Site icon أوطان بوست

بقيت وحيدة عقب زواج أمها .. طفلة سورية يتيمة تحمل أعباء مأساة بأكملها في مخيم عرسال !

مخيم عرسال (صورة من الإنترنت)

بقيت وحيدة عقب زواج أمها .. طفلة سورية يتيمة تحمل أعباء مأساة بأكملها في مخيم عرسال !

أوطان بوست – فريق التحرير

سلط اتحاد الجمعيات التركي IDDEF الضوء على طفلة سورية يتيمة، تعيش في مخيم عرسال للاجئين السوريين، على الحدود السورية اللبنانية.

جاء ذلك خلال تسجيل مصور، بثه الاتحاد عبر معرفاته على وسائل التواصل الاجتماعي، تضمن مقتطفات مؤلمة من حياة الطفلة.

الطفلة السورية ثراء

لجأت الطفلة “ثراء”، البالغة من العمر 14 ربيعاً، إلى مخيم عرسال، قبل نحو سنوات، برفقة جدتها ووالدتها، هرباً من جحيم الحرب في سوريا.

وبحسب الفيديو الذي نشره اتحاد الجمعيات التركي، فإن ثراء تعيش أوضاعاً مأساوية في المخيم، في ظل افتقادها لكافة حقوقها كطفلة.

وتعيش الطفلة وحيدة مع جدتها في مخيم عرسال، عقب أن تركتها والدتها، التي تزوجت لتذهب مع زوجها وتتركها.

وتفتقد ثراء لأدنى مقومات الحياة التي من المفترض أن تكون مفعمة بالرفاهية، لا سيما أنها محرومة حتى من أبسط حقوقها.

حيث لم تجد تلك الطفلة اليتيمة، مكاناً لها بين مقاعد الدراسة والتعليم، عدا عن معاناتها مع جدتها على الصعيد المعيشي.

ثراء عنوان المأساة

تقول جدة ثراء: إن والدها توفي في سوريا، قبل أن تضطر للجوء إلى مخيم عرسال، هرباً من بطش نظام الأسد.

وأضافت أن والدة ثراء تزوجت خلال تواجدها في المخيم، إلا أنها اختارت أن تتركها وحيدة، تلبية لرغبة زوجها الجديد.

وأردفت جدة الطفلة: لا يوجد أصعب من أن تعيش طفلة بمنعزل عن أمها، إلا أن الأخيرة فضلت سعادتها عليها.

وأشارت إلى أن الأوضاع في مخيم عرسال صعبة للغاية، وظروف اللاجئين السوريين فيه ليست بأفضل أحوالها، على حد تعبيرها.

وأوضحت أن المخيم يفتقد لأدنى مقومات الحياة، حيث أن الكهرباء شبه معدومة، نظراً لارتفاع ثمنها، الأمر الذي يجعل توفرها صعباً.

ولفتت إلى أن مخيم عرسال بحاجة ماسة لدعم حقيقي، من طعام وشراب ودواء، ولا سيما في ظل شهر رمضان المبارك،

تجدر الإشارة إلى أن اتحاد الجمعيات التركي، قام بتوزيع مساعدات رمضانية في المخيم، إلى جانب مائدة إفطار، شارك فيها أطفال المخيم.

Exit mobile version