وترجل الفارس .. مسؤول أسدي يؤكد مواصلة الكفاح حتى تحقيق عدالة التقنين الكهربائي بين المحافظات السورية ! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، التابع لنظام الأسد “فواز الظاهر” سخرية واسعة، خلال حديثه عن عدالة التقنين الكهربائي.
جاء ذلك خلال لقاء إذاعي معه، أجرته إذاعة محلية موالية، ورصده موقع “أوطان بوست”.
عدالة التقنين الكهربائي
قال الظاهر: إن وزارة الكهرباء تبدي اهتماماً بالغاً، فيما يخص مسألة التقنين الكهربائي، وتحقيق العدالة بين كافة المحافظات والمدن السورية.
وأضاف المسؤول أن المؤسسة تحاول دائماً، وتبذل قصارى جهودها، للمساواة بين المدن والمناطق، على صعيد التقنين الكهربائي المتبع في البلاد.
وأشار الظاهر إلى أن وزارة الكهرباء حققت العدالة من منطلق نظري، وتسعى لتجنب أية مشكلة، من شأنها التمييز بين المحافظات.
واستشهد المسؤول بمدينة دمشق، بقوله: إن كمية الكهرباء التي منحها لدمشق، خلال فصل الشتاء، هي نفس الكمية التي أعطاها للريف.
لكن ماذا عن بعض المناطق “المظلومة” ؟
قدم الظاهر تبريراً لعدم حصول بعض المناطق على كميات الكهرباء، التي تحصل عليها مدن أخرى، ما يعني غياب عدالة التقنين.
وزعم المسؤول الأسدي، أن ذلك يعود إلى اختلاف كميات الكهرباء، التي يتم استجرارها من منطقة إلى أخرى، على حد قوله.
وأوضح الظاهر أن هناك مناطق ومدن دافئة، لا تستهلك الكهرباء كثيراً، لذا يتم زيادة عدد ساعات الكهرباء الممنوحة لها.
ولفت المسؤول إلى أن المناطق الجبلية الباردة، كان الاستهلاك فيها عالٍ للغاية، لذا كانت ساعات التقنين فيها أكثر مقارنة بغيرها.
واستشهد الظاهر بمنطقة قدسيا، بقوله: “منحنا منطقة قدسيا 60 ميغا من الكهرباء خلال فصل الشتاء، ولا زالت هكذا إلى الآن، رغم ارتفاع الحرارة”.
وأردف المسؤول: “بينما ضاحية قدسيا كانت 50 ميغا خلال فصل الشتاء، أما الآن فقد تم تخفيض الكمية إلى نحو 25 ميغا فقط”.
تجدر الإشارة إلى أن مختلف المدن والمحافظات السورية، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، تعاني من أزمة الكهرباء، وعدم الحصول عليها بشكل واسع.
وتأتي تلك المعاناة، تزامناً مع تعهدات قدمتها وزارة الكهرباء من قبل ولا زالت تقدمها، متمثلة بتحسين الواقع الكهربائي، دون أي تنفيذ.