تعرٌَف على أفضل الأوقات لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان ودورها في تزويد جسم الصائم بالطاقة !
أوطان بوست – فريق التحرير
لاشك أن ممارسة التمارين الرياضية، تعود بفوائد لا حصر لها على جسم الإنسان، وتساهم في جعله أكثر صلابة واتزاناً.
وقد يقع من اعتاد عليها بشكل يومي في حيرة من أمره، خلال شهر رمضان المبارك، بمعنى كيف يمارسها وهو صائم ؟.
في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أفضل الأوقات لممارسة التمارين الرياضية، خلال شهر رمضان الكريم.
وسنتطرق لذكر فوائد تلك التمارين على جسم الصائم، والتي تزوده بمزيد من الطاقة والقدرة على تحمل أعباء الأنشطة اليومية.
أفضل الأوقات لممارسة التمارين الرياضية
ينصح بممارسة التمارين الرياضية، قبل نحو ساعة من موعد الإفطار، أو بعد نحو ثلاثة ساعات على أقل تقدير.
ويفضل ممارستها بعد الإفطار، وذلك لأن الجسم يكون قد انتهى من عملية هضم الطعام، الأمر الذي يمنع أية اضطرابات صحية.
التمارين الخفيفة قبل موعد الإفطار بنحو ساعة، لا تسبب اضطرابات صحية ملحوظة، إلا أنه ينصح بتجنب الرياضة في هذا الوقت.
وذلك لأن الجسم يكون مرهقاً في هذا الوقت، تحت تأثير الصيام، حيث أنه لا يمتلك كثيراً من الطاقة لفقدانه الطعام والشراب.
ومن التمارين الخفيفة التي يجب اتباعها: المشي، رفع أثقال خفيفة، الاسترخاء.
فوائد ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة قبل الإفطار
التحكم بالوزن: إن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، قبل موعد الإفطار بشكل يومي، تساهم في الحفاظ على وزن طبيعي للغاية.
فبطبيعة الأحوال إن ازدياد وزن الجسم، مرتبطة بكمية السعرات الحرارية، التي لا يمكن التخلص منها إلا بالحركة الزائدة وممارسة الرياضة.
الحد من الأمراض: تحد التمارين الرياضية، من الإصابة ببعض الأمراض، على رأسها: السكتة الدماغية، وأنواع معينة من مرض السرطان الخطير.
إضافة إلى أنها تحد من الإصابة بالتهاب المفاصل، والسكري “نوع2”, وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الأوعية الدموية والقلب، وغيرها من الأمراض.
تزويد الجسم بالطاقة: تلعب التمارين الرياضية، دوراً بتزويد الجسم بالطاقة، كزيادة القدرة على التحمل، بالإضافة إلى تعزيز قوة العضلات وتحسينها.
من جهتها تتيح التمارين إمكانية النوم بشكل أعمق وأسرع، شريطة أن تتم ممارستها في وقت ليس بقريب من موعد النوم.