“اللي فيه طبيعة ما ببيعها” .. نظام الأسد يعكٌر أجواء اتفاق درعا المرحلي والاشتباكات المتقطعة تعود للواجهة وهذه التفاصيل !

“اللي فيه طبيعة ما ببيعها” .. نظام الأسد يعكٌر أجواء اتفاق درعا المرحلي والاشتباكات المتقطعة تعود للواجهة وهذه التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
على الرغم من التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في درعا، وتقديم روسيا لمقترح يتضمن خارطة الحل السلمي في المنطقة.
أقدمت ميليشيا الأسد على خرق التفاهمات وتعكير صفوها، من خلال شن حملة قصف مكثفة، ضد بعض أحياء درعا البلد.
خرق التهدئة
في هذا الصدد، كشف تجمع أحرار حوران، بحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، عن تطورات ميدانية لافتة، شهدتها المنطقة مؤخراً.
وقال التجمع: إن ميليشيا الأسد، مدعومة بميليشيات إيرانية، قامت باستهداف مناطق متفرقة في محافظة درعا، بقذائف المدفعية والمضادات الأرضية الثقيلة.
وأضاف أن الميليشيات استهدفت صباح اليوم الأحد، بعدد من قذائف المدفعية، المنطقة الواقعة بين بلدتي اليادودة وطفس، بريف درعا الغربي.
وأشار تجمع أحرار حوران، إلى أن الميليشيا قصفت أيضاً بالمضادات الأرضية، منازل المدنيين والأحياء السكنية المحاصرة في درعا البلد.
وأوضح أن يوم أمس السبت، شهد أيضاً عمليات قصف مماثلة من قبل الميليشيات الإيرانية، تركزت على أحياء درعا البلد المحاصرة.
ولفت إلى أن طريق السد تعرض للاستهداف المباشر بقذائف الهاون، من قبل ميليشيا الأسد وإيران، في خرق واضح لاتفاق التهدئة.
اشتباكات متقطعة
وفي ذات السياق، بين التجمع أن حي طريق السد، شهد اشتباكات متقطعة بين مقاتلي درعا وميليشيا الفرقة الرابعة، المدعومة إيرانياً.
وأردف أن ميليشيا الأسد منعت الأهالي من العبور إلى منازلهم وأماكن سكنهم في أحياء درعا المحطة، مخالفاً بذلك إطار المفاوضات.
حيث قامت بإطلاق الرصاص على المدنيين، الذين توافدوا إلى معبر السرايا، والذي تم اعتماده كنقطة تجمع للانطلاق منه لدرعا المحطة.
وأكد تجمع أحرار حوران، أن الميليشيات عمدت إلى إغلاق معبر السرايا، منذ يوم الجمعة الفائت، لمنع دخول المدنيين حسب الاتفاق.
نوه إلى أن الميليشيات لازالت مستمرة بإغلاق المعبر، ولم تسمح بعد لأحد بالدخول، أوحتى خروج المدنيين من درعا البلد المحاصرة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجان المركزية لأهالي درعا، كانت قد توصلت لتفاهم مع الوفد الروسي، خلال المفاوضات بشأن فرض التهدئة.
حيث قدمت موسكو مقترحاً، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 14 يوماً، على أن تتم مواصلة عملية التفاوض، بغية التوصل لحلول.
إضافة للاتفاق على تسيير دورية روسية، في محيط درعا البلد، وذلك من أجل الوقوف على اتفاق وقف إطلاق النار هناك.