أيمن رضا متهم بسرقة أغنية حماتي ساوت قشي من منشد الغوطة أبو ماهر الصالح.. والأخير يوجه له هذه الرسالة ويكشف أصل الأغنية!

أيمن رضا متهم بسرقة أغنية حماتي ساوت قشي من منشد الغوطة أبو ماهر الصالح.. والأخير يوجه له هذه الرسالة ويكشف أصل الأغنية!
أوطان بوست ـ فريق التحرير
اتهم منشد الغوطة أبو ماهر الصالح الفنان أيمن رضا بسرقة واحدة من أغنياته والتي حملت عنوان “حماتي ساوت قشة”.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن الصالح أطل من خلال فيديو تم تداوله في بعض منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أبو ماهر إن رضا يمشي على منهج ما يسمى رئيس سوريا بشار الأسد بـ التعفيش.
وأضاف أن أصدقائه أرسلوا له مقطع فيديو للممثل أيمن من الحلقة التاسعة من مسلسل جوقة عزيزة، وكان يغني تلك الأغنية.
ويشار إلى أن ذلك المسلسل بدأ عرضه في بداية شهر رمضان الكريم، ويجسد رضا دور شخص يسعى لأن يصبح مطربا شهيرا.
ملكية أغنية “حماتي ساوت قشة”
وأكد أبو ماهر أن تلك الأغنية هو من ألفها، بعد أن حماته طبخت له قشة، والتي كانت تعتبر الأكلة المفضلة في منطقتهم.
وأضاف أنه في ذلك الحين كانت منطقتهم الغوطة الشرقية محاصرة من قبل قوات بشار الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيين.
وأصبحت القشة بمثابة حلم لكل عائلة بسبب كلفتها العالية، مضيفا أنه فرح كثيرا عندما رأى حماته تعدها له.
فألف هذه الأغنية وبعض كلماتها :”حماتي ساوت قشي، واللي ما بيحبها في وشي، ونمت من بعد الأكلي والله طب على الفرشي”.
وأشار الصالح إلى أن رضا آخذ تلك الأغنية، متجاهلا الأغاني الأخرى التي كان يقدمها عن الواقع القاسي التي مرت به الغوطة خلال الحصار.
خاصة أن تلك الأغاني كان يقدمها في السنوات الأولى من الثورة، عندما كانوا يطالبون بالحرية من ظلم الأسد.
رأيه بجوقة عزيزة
وقال الصالح :”هاد المسلسل عبارة عن غدر بأهل الشام، وغدر بالبيئة الشامية وهو تشويه تاريخ، لأن البيئة الشامية بريئة من أفعالكن”.
وتابع :”البيئة الشامية بيئة محافظة مرتبة، ما هي بيئة كازينوهات وبيئة رقاصات أبدا، هاد إهانة لكل الشام”.
وأضاف :”وهدول مشايخ الشام اللي قاعدين بالشام، هدول أكل لسانهن القط”، وتوجه بالحديث إلى رضا:
“كان الأولى قلتلك من أيمن رضا وأمثاله، فمتل ما تابعت هي الغنية، طالما وصلتك هي الغنية، فمعناتا واصلتك أغاني كتيري عن حصار الغوطة”.
وأردف أبو ماهر: “وعن معاناة أهل الغوطة، يلي كانت خلينا نقول القذيفة تطلع من قاسيون، تمرق من فوق بيتك، وتنزل ببيوت الآمنين بالغوطة الشرقية”.