سوريا

الحل النهائي سيكون مطروحاً .. موسكو وواشنطن نحو طاولة المفاوضات بشأن سوريا فكيف سيكون المشهد ؟

الحل النهائي سيكون مطروحاً .. موسكو وواشنطن نحو طاولة المفاوضات بشأن سوريا فكيف سيكون المشهد ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن أطر سير العلاقة “الأمريكية – الروسية”، وتطلعات الجانبين في المرحلة المقبلة، بما يتعلق بالملفات الدولية الشائكة.

جاء ذلك في تقرير للصحيفة، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدثت فيه عن وجه العلاقة بين موسكو وواشنطن، في قادم التيام.

الملف السوري

قالت الصحيفة: إن الفترة المقبلة، ستشهد جولة من الحوار، بين أمريكا وروسيا، لمناقشة أبرز الملفات الدولية، على رأسها سوريا وأفغانستان.

وأضافت الشرق الأوسط، أن كلاً منهما يعد عدته، ويعيد ترتيب أوراقه من جديد، وذلك في سبيل وضعها على طاولة التفاوض.

وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو وواشنطن، سيركزان بشكل رئيسي، على مناقشة الملف السوري، الذي يشهد مزيد من التعقيدات والمستجدات الهامة.

وأوضحت الشرق الأوسط، أن كلا الطرفين يسعى لفرض رؤى جديدة حول سوريا، وكلاهما يحضران لطرح تطلعاته التي يراها مناسبة لمصالحه.

ولفتت الصحيفة إلى أن المباحثات القادمة، ستكون غاية في الأهمية، ولن تكون كسابقاتها من المحادثات والمباحثات، كاجتماع بوتين وبايدن بجنيف.

حيث أن الاجتماع الأخير، بين الرئيسان الأمريكي والروسي، والذي عقد في جنيف السويسرية، كان قد تم بشكل غامض بعض الشيء.

الحل النهائي

وفي ذات السياق، نوهت الشرق الأوسط، إلى أن الاجتماع الأمريكي – الروسي القادم، سيكون ذو منظور أوسع، وتطلعات أبعد من سابقاته.

وأردفت أنه ليس من المستبعد، أن يناقش الطرفان الحل النهائي للقضية السورية، لطالما أكدوا في وقت سابق على ضرورة ذلك.

وعن السياسة الروسية، بيٌنت الصحيفة أن روسيا نجحت بتحقيق مكاسب هائلة في جميع المناطق التي تنتشر قواتها فيها داخل سوريا.

واستطردت الصحيفة قائلة: إن النجاح الروسي، يعود لكونها قوة ضاربة في الملف السوري، وتفعل مايطب لها، لأنها تتحكم بمفاصل الأسد.

وأضافت الشرق الأوسط، أن موسكو اعتادت أيضاً في تحقيق أهدافها ومكاسبها، ولا سيما في شمال سوريا، من خلال البوابة التركية.

ويكمن ذلك من خلال ممارستها ضغوطاً كبيرة عليها، سواء في الملف السوري أو غيره، من أجل تحقيق مكاسبها وأطماعها السياسية.

وآخر تلك الضغوط، استهداف الطائرات الروسية لمعسكر يتبع لفصائل الجيش الوطني السوري، في منطقة المساكن بريف مدينة عفرين شمال سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن المباحثات القادمة، بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لن تكون على المستوى الرئاسي، كما قمة جنيف السويسرية.

حيث سيحضر الاجتماع، مبعوثي الدولتين إلى سوريا، إضافة لحضور مسؤول الشرق الأوسط، في مجلس الأمن القومي “بريت ماكفورك” “سيرغي فيريشينين”.

مقالات ذات صلة