سورياكورونا

كاتب أمريكي: جلادو نظام الأسد ليسوا في منأى عن “كورونا” .. ومبادرة استباقية لمـ.ـواجهة كورونا في إدلب

أوطان بوست – فريق التحرير

نشر كاتب أمريكي على صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً عن تحدث فيه خطورة فيروس كورونا على المعتـ.ـقلين في سجون نظام الأسد، أشارت فيه إلى أن جلادي النظام ليسوا في منأى عن الإصابة بكورونا في حال تفشيه بالمعـ.ـتقلات.

وأشار الكاتب “جوش روجين” في مقاله إلى احتمالية أن يكون نظام الأسد قد كذب بشأن الأعداد الحقيقية للإصابات بالفيروس في المناطق التي يسيطر عليها.

وأضاف “روجين”  أنها كذبة وقحة وخطيرة من نظام الأسد، مضيفاً أنه “يجب على النظام إطلاق سراح المعتقلين في السجون، لأنهم إذا أصيبوا بكورونا، فسيصل ذلك إلى جلاديهم”.

الكاتب الأمريكي “جوش روجين” / صورة من الإنترنت

ورأى الكاتب، أن الإفراج عنهم هو الطريقة الوحيدة لينقذ الجلادون أنفسهم من الفيروس المميت.

يحشرون فيها كالحيوانات

وحول المعتقلين في السجون، أضاف “روجين”  بأن الجائحة هي أكثر ما يقلـ.ـقهم حالياً، فالزنازين المكتظة، التي يحشرون فيها كالحيوانات، ولا يخرجون منها إلا لجلسات التعـ.ـذيب اليومية، قد تكون مراكز لتفشي الفيروس”.

وأشار الكاتب إلى أن “معظم السجناء يمـ.ـوتون على أيدي البشر وليس الفيروسات”، ونقل عن المعـ.ـتقل السابق في سجون النظام “عمر الشغري” قوله إنه “لا يجب أن يتوقع أحد أن يقوم معـ.ـذبه بالاهتمام بصحته، الأطباء أنفسهم كانوا يقـ.ـتـ.ـلون السجناء، فكيف يمكن أن تتوقع من أطباء يقـ.ــ.ـتلون السجناء أن يعالجوهم الآن”.

واعتبر الكاتب أن الوقت الحالي هو الأنسب للضغط على نظام الأسد للكف عن ارتكاب الجـ.ـرائم ضـ.ـد الشعب السوري، وتابع: “وإذا كان لا يمكن إقناع الأسد بضرورة إطـ.ـلاق سراح الأسرى فربما يدرك السجـ.ـانون أن هذه هي الطريقة الوحيدة لهم من أجل أن ينجوا بحياتهم”.

إقرأ أيضاً: صحيفة إسبانية: نصائح النبي محمد لمواجـ.ـهة كورونا مذهلة .. وكاتب أمريكي النبي محمد عرف قيمة الموازنة بين العقل والإيمان

جدير بالذكر أن نظام الأسد، أعلن السبت 11 أبريل / 2020، عن ارتفاع إصابـ.ـات كورونا لديه إلى 25، فيما بلغ عدد المتعافين 4 والمتوفين 2، وكانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية قد حذرت في وقت سابق من خطر الفيروس على المعتقلين في سجون نظام الأسد وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.

مبادرة استباقية لمـ.ـواجهة كورونا في إدلب

وفي ذات السياق، أطلـ.ـق “الدفاع المدني السوري” بالتعاون مع مجموعة من المنظمات الإنسانية في سوريا، السبت 11 أبريل / 2020، مبادرة تطوعية تحت اسم “متطوعون ضد كورونا”

وتهـ.ـدف المبادرة إلى توفير الاستجابة على عدة مراحل ومستويات، في حال انتشار كورونا في الشمال السوري.

وقال مدير الدفاع المدني في إدلب مصطفى الحاج يوسف، إن مبادرة “متطوعون ضد كورونا” هي خطوة استباقية لمواجهة أي انتشار للفيروس في محافظة إدلب.

استعدادات الدفاع المدني السوري لمواجهة كورونا

وتعمل المبادرة عبر التنسيق بين الدفاع المدني ومديرية الصحة، و المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة لتشكيل فرق من المتطوعين تكون مهمتها المساعدة في حال انتشار الفيروس.

وأضاف الحاج يوسف، أن المبادرة ستكون على مستويات ولن يكون هناك موعد لنهـ.ـايتها، وهي مرتبطة بشكل مباشر بالواقع على الأرض، وأكد أن العمل متواصل للتنسيق مع كافة المنظمات الإنسانية لتوسيع المبادرة.

تحقيق مسار استجابة

من جهته قال مدير صحة إدلب ” منذر خليل”، عبر صفحة المبادرة على فيسبوك، إن المبادرة تعمل على تحقيق مسار استجابة موحد من شأنه تعزيز الفرصة لإنقـ.ـاذ حياة الآلاف من الناس في حال انتشار فيروس كورونا، وتوفير الاستجابة على مراحل.

وأضاف مدير صحة إدلب، بأن المرحلة الأولى من المبادرة ستستمر حتى 18 نيسان، وستبدأ بإطـ.ـلاق خطة للتـ.ـأهب عبر تشكيل لجان تطوعية من المنظمات ومن المدنيين الراغبين بالتطوع في القرى والبلدات، بهـ.ـدف التوعية بضرورة إجراءات العزل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً: صحيفة ألمانية تؤكد انتشار كورونا بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام الأسد .. والحكومة السورية المؤقتة تصدر عفواً لتخفيف اكتظاظ السجون

وسيعمل المتطوعن خلال هذه الفترة على مساعدة المنظمات المحلية من خلال تقديم الخدمات البديلة لتحفيزهم على البقاء في المنازل، كتأمين المواد الأساسية.

وأكد “خليل” على أن وجود المتطوعين سيساعد على جمع المعلومات في حال انتشر الفيروس، ومنها عدد المحتاجين للعناية الطبية وهو ما يمنح قدرة على التأهب ورصد الموارد بشكل أفضل.

وبيّن مدير صحة إدلب أن مرحلة التأهب تتضمن تقسيم إدلب إلى قطاعات تمهيداً لتسهيل عزلها في حال انتشار الفيروس، مع الأخذ بعين الاعتبار توافر الأساسيات والمواد الطبية، كما أشار إلى العمل جارٍ على توفير خدمات خاصة للكادر الطبي بينها مساكن مؤقتة، قريبة من المراكز الطبية.

الجدير بالذكر، أنه لم يسجل الشمال السوري أي إصـ.ـابة بكورونا بحسب الفحوصات التي أُجريت مؤخراً على عدد من الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً