مي العيدان تهاجم إلهام شاهين التي ادعت أنها لا تعرفها.. وتروي حادثة جعلتها تكف عن ارتداء الملابس المثيرة!
مي العيدان تهاجم إلهام شاهين التي ادعت أنها لا تعرفها.. وتروي حادثة جعلتها تكف عن ارتداء الملابس المثيرة!
أوطان بوست – فريق التحرير
هاجمت الإعلامية الكويتية مي العيدان الفنانة إلهام شاهين، منتقدة لباسها وإطلالتها في مهرجان الجونة، بعد أن ادعت الأخير أنها لا تعرفها.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن العيدان قالت عن ملابس شاهين إنها شاهدت سيدة مرتدية لباسا مكشوفا، والذي وصفته بأوبن بوفيه.
وتابعت العيدان أن تلك السيدة قالت إنها لا تعرفها، متوجهة لها بالحديث :”أيضا أنا لا أعرفك، مجرد سيدة كبيرة أو عضمة كبيرة بلباس مفتوح”.
وتابعت العيدان أن الناس أخبروها أن اسمها إلهام شاهين مشيرة إلى أنها انتقدت اللباس فقط، لأنه مش لباس، خلصة أن الخارج أكثر من اللي داخل حسب وصفها.
انتقادها إلهام شاهين
وعن ملابس شاهين، حكت الإعلامية مي أن الإنسان يتعلم منذ صغره، لكن لا يستمر بممارسة نفس الغلط من المهد إلى اللحد.
وتابعت أن شاهين مصممة على ذلك، مضيفة أنها بالماضي عندما كانت تلبس هذه الملابس، كان ذلك اللبس ينال الإعجاب.
وأضافت كون شاهين أصبحت بهذا العمر وتلبس هذا، كبيرة فذلك مثير للاشمئزاز، ثم حكت عن موقف حصل معها بالماضي.
وقالت إنها قديما كانت تذهب إلى أماكن التصوير، وكانت حينها ترتدي ملابسا قصيرة، وتلاحظ أن جميع العيون تطاردها إلا واحد.
وكشفت مي العيدان عن هوية ذلك الشخص، وهو الفنان أنور الصالح، الذي وصفته بالكبير ودعت له بالرحمة.
وتابعت أن الصالح كان يضع ناظره في الأرض، حتى جاءت بإحدى المرات إلى مكان التصوير فنصحها.
وقال لها تعالي بابا، لا ترتدي مثل هذه الملابس عندما تأتين، مشيرة إلى أنها كانت صغيرة، منوها أن الناس سينفتون بها لو لبست بتلك الطريقة.
وبالتالي فإنها ستحمل ذنوبهم كلهم، حسب رأي الراحل أنور، وذكرت مي العيدان أنها منذ ذلك الوقت تعلمت.
ردود شاهين
ويذكر أنه سبق وعلقت الفنانة إلهام على انتقاد مي العيدان، وأكدت أنها لا تحب أن ترتدي لباسا محتشما، متسائلة ما دخل العيدان.
وتابعت أنها لا تعرفها أساسا، وعبرت عن ذلك قائلة :أنا ماعرفهاش، مين دي مي العيدان؟ وليه تحاسبني إذا لبست مفتوح ولا مقفول”.
وأشارت شاهين إلى أن لباسها مسألة لا تخص العيدان، وقالت:”يقال قوّم نفسك ولا تقوّم الآخرين، ليبقى كل واحد منكم رقيبا على ذاته، دون علاقة بالآخر”.
