مال و أعمال

3 طرق لتطبيق إدارة مالية صحيحة !

3 طرق لتطبيق إدارة مالية صحيحة !

أوطان بوست – فريق التحرير

ربما تكون من بين الأشخاص الذين يمتلكون أموالاً طائلة، لكنك من الممكن أن تفقدها مع مرور الوقت، إن لم تحسن إدارتها.

فالحفاظ على الأموال أو تنميتها، بحاجة إلى تطبيق إدارة سليمة، تجعلك قادراً على التحكم بها قدر المستطاع، وإدارتها بالشكل الصحيح.

وفي هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، ثلاثة طرق للتحكم بالأموال، وإدارتها كما ينبغي.

تحديد ميزانية

رغم أن تحديد الميزانية لا يستغرق سوى ساعات قليلة كل شهر، إلا أن البعض ينظر إليها على أنها روتين ممل.

الأمر الذي يدفعه إلى تجاهل تحديدها وكتابتها، ليجد نفسه في وقت لاحق، أنه قد وقع في مأزق، تتجلى معالمه بانهيار مالي محتوم.

بالمقابل إن تحديد الميزانية دون الالتزام بها، يعد بمثابة تجاهلها، لذا احرص على تكريسها عملياً، للتنسيق بينها وبين نفقاتك اليومية.

ومن الضروري أيضاً، تحديث الميزانية عند دفع رسوم أو ضرائب أو فواتير وغير ذلك، وذلك لتحديد ما بقيَ وما ستنفقه.

تحديد مواضع الإنفاق الصغيرة

من المعروف أن الإنسان يبدي تركيزاً كبيراً، على الأموال التي ينفقها على الجوانب البارزة، والتي تتطلب دفع مبالغ مالية مرتفعة.

مثل إيجار منزل، أو ضريبة المشروع التجاري، أو فواتير الكهرباء والماء والإنترنت، أو تكاليف وقود السيارة على سبيل المثال وغير ذلك.

لكنه بطبيعته لا يركز على ما ينفقه من أموال على الجوانب الصغيرة، كالأحذية أو السبل الترفيهية، والمشروبات وعلب السجائر.

فمثلاً لو أنك أحصيت النفقة الشهرية على السجائر التي تدمن عليها، أو المشروبات التي اعتدت عليها يومياً، لوجدت فرقاً باهظاً.

لا تجمد أموالك

قد يجمد أحدهم أمواله، ويعتقد أن ذلك سيعود عليه بالنفع مستقبلاً عند الحاجة إليها، إلا أن تلك العقلية خاطئة.

من الأفضل استثمار الأموال مهما كان حجمها، وعدم تجميدها إطلاقاً، لأنها خاسرة لمجرد أنها رصيد متوقف لا يدخل في إطار تنموي.

فبدلاً من أن تجمدها لمدة عام وتبقى كما هي، حاول أن تستثمرها في أي مشروع، وستجدها بعد عام أنها ارتفعت أضعافاً ربما.

مقالات ذات صلة