سوريا

تزامناً مع تصاعد الاحتجاجات ضد نظام الأسد .. بيلاروسيا تزج بمرتزقتها إلى سوريا ومعارضة البلاد تتحرك ! (صورة)

تزامناً مع تصاعد الاحتجاجات ضد نظام الأسد .. بيلاروسيا تزج بمرتزقتها إلى سوريا ومعارضة البلاد تتحرك ! (صورة)

أوطان بوست – فريق التحرير

يبدو أن نظام الأسد بدأ بحشد ميليشياته واستقطاب مرتزقة من داعميه، لمواجهة الاحتقان الشعبي المتصاعد، في مناطق سيطرته، ولاسيما بالسويداء.

وفي هذا السياق، تحدثت وسائل إعلامية عدة، عن استقطاب روسيا لعشرات المرتزقة من بيلاروسيا، لدعم نظام الأسد في سوريا.

وهذا ما أوضحته وثيقة مسربة، تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

بيلاروسيا تدعم الأسد

أقر رئيس الوزراء الروسي “ميخائيل ميشوستين” مؤخراً، وثيقة رسمية مع بيلاروسيا، تنص على إرسال الأخيرة 200 جندي إلى سوريا، بذرائع عدة مختلفة.

إلا أن تلك الوثيقة لا زالت بحاجة إلى توقيع وزارتي الخارجية والدفاع، في كلا البلدين، بغض النظر عن قبول أو رفض الأسد.

وزعمت الوثيقة أن الهدف من إرسال المرتزقة من بيلاروسيا، هو إنساني بشكل خالص، ولا وجود لأية أهداف عسكرية وما شابهها.

وادعى الطرفان وفقاً لما ورد في الوثيقة، أن الجنود البيلاروسيون سيقدمون المساعدة للسوريين، بمنعزل عن مناطق الصراع والقتال.

وبحسب البنود فإن الميليشيات البيلاروسية، ستتحرك في سوريا، تحت إشراف وإدارة عمليات الجيش الروسي، بغية تقديم الدعم اللازم لنظام الأسد.

المعارضة البيلاروسية ترد

كشفت المعارضة البيلاروسية، عن موقفها من إرسال حكومة بلادها 200 جندي إلى سوريا، بغية القتال إلى جانب نظام الأسد.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلت بها القيادية البارزة في المعارضة “ثسفياتلانا تسيخانولسكايا”، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

وقالت تسيخانولسكايا: إن تلك ألصفقة المبرمة بين روسيا وبلادها، لا تنسجم مع معايير الدستور في بيلاروسيا، وتتعارض مع مصالح البلاد.

وأضافت القيادية أن الرئيس البيلاروسي يقدم تنازلات بالجملة، ويضحي بوطنه وشعبه ومصالحه، فقط من أجل البقاء على رأس السلطة.

وأشارت إلى أن فلاديمير بوتين، قدم له دعماً كبيراً قبل عامين، للبقاء في الحكم، وهو اليوم يقدم المقابل بكل بساطة.

تجدر الإشارة إلى أن إرسال قوات بيلاروسية إلى سوريا، يتزامن مع احتقان شعبي متصاعد، في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وتشهد محافظة السويداء، احتجاجات منذ أيام، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، وسط ترجيحات بتوسع رقعة المظاهرات ضد النظام.

مقالات ذات صلة