أحمد زكي.. قصة الفنان المصري الذي أبدع في عدة مجالات فنية.

درس الإخراج في بريطانيا وأبدع في عدة مجالات ولم يتزوج أبداً.. قصة الفنان المصري أحمد زكي وأهم محطات حياته

أوطان بوست – فريق التحرير

أحمد زكي، الفنان الذي أبدع في مجالات متعددة، بما في ذلك التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو والحوار.

لم يقدم العديد من الأعمال، ولكن في كل دور قام به، ترك بصمة لا تُنسى في أذهان الجمهور.

غالبًا ما تميزت أدواره بالشر والطابع السلبي، وما ساعده في تجسيد تلك الأدوار هو صوته الغليظ ونظراته الحادة. قدّم أكثر من 40 عملاً فنيًا خلال مسيرته الفنية.

بداياته الفنية

بدأ أحمد زكي مشواره في عالم التمثيل في مصر، ثم قرر السفر إلى بريطانيا لدراسة الإخراج في معهد لندن.

هناك، قام الفنان المصري بتقديم العديد من الأعمال المسرحية، منها “ترويض السرشة”.

بعد تخرجه من المعهد، انتقل إلى الولايات المتحدة لدراسة التلفزيون في جامعة بوسطن.

وعمل كمخرج إذاعي ومراقب للتمثيليات في التلفزيون، ثم تم تعيينه مديرًا للمسرح الكوميدي.

أعماله الفنية

أحمد زكي قدم العديد من الشخصيات البارزة في أعماله، منها شخصية “عبد الستار” في مسرحية “آمون” وشخصية “عطوة” في فيلم “حسن ونعيمة”.

ولم ينسى دوره في فيلم “البيضة والحجر”، حيث جسّد شخصية “سباخ الدجال” بجانب الفنان محمود عبد العزيز.

من بين أعماله السينمائية المميزة، فيلم “الرسالة” و”الفتوة” و”شمشون الجبار” و”احترسي من الرجال يا ماما”

إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى التي أثرت في تاريخ السينما المصرية. كما شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحيات.

أثرى الفن العربي بمواهبه المتعددة وبصوته القوي وأداءه المميز. ورحل عن عالمنا في 27 فبراير 1989، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا يظل حاضرًا في قلوب محبي الفن.

حياته الشخصية

رغم نجاحه في عالم الفن، إلا أن حياته الشخصية لم تكن مليئة بالأسرة.

فلم يتزوج طوال حياته، وأكد ذلك خلال لقائه في برنامج “صفحات من حياتي” الذي قدمته الإعلامية فريال صالح.

قال زكي: “مفيش سبب جوهري، ولا رفض ولا أنا قاصد ولا حاجة، إنما ما جاش على بالي أبدًا فكرة الزواج، مافكّرتش، ودي حاجة مضايقاني لإني مفتقد إن يكون عندي أولاد”.