أقوى مشـ.ـاجرات العقيد معتز في الجزئين الأول والثاني من مسلسل باب الحارة

أقوى مشـ.ـاجرات العقيد معتز في الجزئين الأول والثاني من مسلسل باب الحارة
أوطان بوست ـ فريق التحرير
جسد الفنان السوري وائل شرف في الجزء الأول والثاني من العمل الشامي باب الحارة شخصية العقيد معتز.
وكان العقيد معتز الابن الأصغر لـ الحكيم أبو عصام في مسلسل باب الحارة، وكانت من أكثر الشخصيات التي أحبها الجمهور وتفاعل معها.
حيث كان معتز الشاب الخلوق والقبضاي والمحب لأهله ولأهل حارته، والذي لا يرضى بـ “الزايحة”، أي الأمور غير المقبولة.

وحسب ما يقال ثلثي الولد لخاله، ومعتز يشبه خاله أبو الشهاب عكيد حارة الضبع في الكثير من الأمور والأفعال.
وذلك الشاب متسرع نوعا ما، وأحيانا لا يستطيع أن يملك نفسه عند الغـ.ـضب، لكنه في نفس الوقت حنون وصاحب قلب طيب.
ضمن هذا التقرير نحكي لكم عن بعض أقوى مشاهد المشـ.ـاجرات للعقيد معتز:
عـ.ـراك معتز مع دركي فرنساوي
بعد أن تمت سرقة ذهبات أبو إبراهيم، واختفى حارس الحارة أبو سمعو، قام مخفر الشرطة بوضع شرطي أم بيت أبو سمعو.
وكان السبب أن أصابع الاتهام وجهت لذلك الرجل المختفي، كما كانت الشرطة تريد أن تمسك طرف خيط يوصلها إليه.
فجاءت الداية أم زكي تريد الإطمئنان على أم سمعو، فشـ.ـاجرها العسكري ومنعها، ليمر معتز بالقرب منهم فيقوم بضـ.ـربه.
العقيد معتز يرد كرامة والده
من أحد أسباب طلاق سعاد أم معتز من زوجها، هو أنه حصل مشادة كلامية بينها وبين فوزية، كما تدخل أبو بدر فشتمها وشتم أبو عصام.
وظل معتز يترقب أبو بدر حتى مسكه بالصدفة، وهو خارج من المنزل، فأمسك به ثم ألقى الحاجيات التي كانت مع أبو بدر على الأرض.
ثم ظل معتز يضـ.ـرب أبو بدر حتى خرج إليه والده، وأمره بأن يتوقف عن ضـ.ـرب أبو بدر، فتركه متوعدا إياه بقـ.ـتلة ثانية.
العقيد معتز وبياع البليلة أبو غالب
اكتشف بائع الذرة أبو غالب أن أبو عصام ينام في دكانه، فقرر أن يفضحه بين الناس بسبب حقد قديم في قلبه على أبو عصام.
وعندما نوى الأخير أن يرد سعاد إلى عصمته، لم يجد الشيخ عبد العليم في الحارة، فنام كعادته بعد الطلاق في دكانه.

فأتى أبو غالب إلى ذلك المكان كي يضع قفلا فوق فقل الدكان، فلم يستطع عصام أن يفتح باب الدكان.
ثم أسرع عصام إلى بيت أهله ليخبر شقيقه معتز، وليجلب أداة تساعده على إزالة القفل.
لكن خلال مدة ذهاب عصام وإيابه، اجتمع كل سكان الحارة عند الدكان، واكتشفوا ما حصل مع الحكيم، ليصبح الأخيرة سيرة على كل لسان.
لم يعرف معتز من فعل ذلك بوالده، فيما بعد أخبره خاله أبو شهاب، وجلس الشاب معتز يخطط لأبو غالب بقتلة لا مثيل لها.
مشهد القـ.ـتلة
سمع معتز صوت أبو غالب ينادي لبيع البليلة، فانقض عليه كالنسر، ثم رمى له البليلة في مياه السبيل.
بعدها انهال معتز عليه بالضرب، لم يتدخل حينها أحدا من أهل حارة الضبع، لأنهم يعرفون أن أبو غالب مذنب ويستحق الضـ.ـرب.
وبدت السعادة من وجوه جميع الحاضرين، فتوعد بائع البليلة بأن يأخذ بثأره منهم بالاستعانة بالعكيد أبو النـ.ـار.
ثم هـ.ـجم أبو النـ.ـار مع رجاله على حارة الضبع، لكنهم تعرضوا للضـ.ـرب، كما علم أبو شهاب للمرة الثانية على وجة أبو النـ.ـار.