فايز قزق لا يؤمن بوجود حياة أخرى بعد الموت لهذا السبب.. وهذا ما فعله عندما تم اتهامه بترك البلاد!
أوطان بوست – فريق التحرير
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن قزق حل ضيفا في برنامج شو القصة المقدم من قبل الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات.
وتحدث عن مشاركته بكسر عضم، مشيرا إلى أن العمل تحدث عن قضايا الفساد من خلال حكايا تم طرحها بطريقة لطيفة.
وذلك من خلال خطوط، مثل خط المسؤول أبو ريان وابنه، وخط ريان نفسه، وخطوط أخرى ضمن العمل الدرامي.
لا يوجد حياة أخرى بعد الموت
وقال الممثل فايز إنه يخرج من دائرة أن تكون الناس مثله أو يصبح ضدهم جميعا، مؤكدا أنه يعبر عن رأيه في الدين بصراحة وجهارا.
وتابع أنه طالما سؤال الموت موجود، فإن سؤال الدين والعقائد يبقى فعالا، مضيفا أنه لا يقصد دين واحد وإنما العديد منها على مستوى الأرض.
وأكد قزق أنه يؤمن بوجود خالق لهذا الكون، على اختلاف تسميته ما بين الديانات والأزمان والشعوب.
وأشار إلى أنه لا يخاف من الموت أبدا، ولدى سؤاله عن وجود حياة ٱخرى بعد الموت، أجاب :”محد رجع ليأكدلنا”.
ونوه إلى أنه يعتقد أن نهايته هي التحلل وانتهى الأمر، وقال :”كنت في ظلمة، وإلى ظلمة، وأنا هذه النقطة البيضاء التي أحياها الٱن”.
“علي أن أحياها بسلام بيني وبين نفسي ومع الٱخرين ما أمكن كإنسان”، والذي يعتبره قاعدة أساسية يتشبث بها أينما ذهب في هذا العالم.
وشدد فايز قزق على أنه يحترم جميع الديانات والعقائد على اختلاف أفكارها ومحتواها، حتى وإن كانت لا تتطابق مع معتقداته.
فايز قزق في السويد
خلال اللقاء ذكر قزق أن لديه ابن اسمه نور، وهو حاليا متواجد في السويد ويدرس فيها، بينما زوجته هي معه وتزور ابنها ما بين الفترة والأخرى.
وفيما يتعلق بإشاعة مغادرته البلد، وإقامته في السويد بشكل دائم، بعد أن سافر مع ابنه لترتيب بعض الأمور.
قال فايز إنه عندما سمع بتلك الشائعات اتصل بالإذاعة السورية، وأخبرهم أنه موجود في السويد لأسباب خاصة وعائلية.
وأردف أن تلك الأسباب ليست لها علاقة لا بمعارضة ولا بموالاة، ثم عاد بعد ذلك بأيام، مضيفا أن تلك الحادثة ببدايات الحرب.
