تصريحات: الخارجية الروسية تُصـ.ـعـ.ـد تجاه إدلب تمهـ.ـيداً لاستئـ.ـناف العمـ.ـليات العسكرية

أوطان بوست – فريق التحرير

صعّـ.ـدت الخارجية الروسية لهجتها تجاه مدينة إدلب شمالي سوريا، مـ.ـتهمـ.ـتاً الفصائل الثورية بعدم الالتزام باتفاق موسكو الخاص بمدينة إدلب، والذي ينص على وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار.

قالت الخارجية الروسية، في بيان لها الاثنين 16 مارس / 2020، إن عنـ.ـاصر من وصفتهم بــ “التشكيلات الإرهـ.ـابية” في إدلب استـ.ـغلوا فترة الهدوء، وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسـ.ـليحهم.

وأضاف البيان، أن إعادة تأهيل المسـ.ـلحين لأنفسهم، جاء بفضل الدعـ.ـم الخارجي، والآن يقومون بشـ.ـن عملـ.ـيات هجـ.ـومـ.ـية مضادة.

وادعى البيان، وجود مقـ.ـاتـ.ـلين تابعين لتنظيم داعـ.ـش في إدلب، جاؤوا إليها بعد إجلائهم من مناطق أخرى في سوريا عن طريق “ممرات آمنة” مشيراً إلى أن عناصر  تنظـ.ـيمَيْ “تحـ.ـرير الشام” و”حراس الـ.ـدين” يحتـ.ـشدون بشكل كبير في المنطقة.

وجاء في البيان، أن التنظيـ.ـمين المذكورين، رفـ.ـضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة في سوريا، بما يخص وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، ويواصلان استخدام المبادئ الأيديولوجية والأساليب الإرهـ.ـابيـ.ـة لتنـ.ـظيم القاعـ.ـدة”.

اقرأ أيضاً: معـ.ـركة إدلب الكبرى مسألة وقت وقرار وقـ.ــف إطـــ.ـلاق النـ.ـار كان النتيجة الوحيدة ذات المغـزى

جدير بالذكر، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية، جاء بعد يوم واحد من  تسيير دورية “روسية – تركية” مشتركة على الطريق الدولي “M4” جنوبي إدلب.

وكانت موسكو قد أعلنت، بعدها أنه تم اختصار مسار الدورية بسبب ما وصفتها باستـ.ـفزازات قامت بها “تشكيـ.ـلات إرهـ.ـابية غير خاضـ.ـعة لتركيا”.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد 15 مارس/2020،في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن تسيير أول دورية برية مشتركة مع روسيا على طريق “إم 4” في محافظة إدلب السورية، في إطار الاتفاق المشترك بين موسكو وأنقرة بوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في المنطقة.

وأضافت الوزارة في تغريدتها أن قـ.ـوات برية من كلا الطرفين “الروسي،التركي“، شاركت في الدورية المشتركة، ورافقتها طائرات لحمايتها، في حال تعـ.ـرضها لأي هـ.ـجوم.

وأوضحت وزارة الدفاع أن الدورية المشتركة تأتي في إطار اتفاق موسكو الذي عقد في الخامس من الشهر الجاري، بين زعيمي البلدين “رجب طيب أردوغان” و”فلاديمير بوتين”، بعد عقد اجتماع بينهما.